"الحر" يشغل بطاريات صواريخ في محيط دمشق...

توقع خبير عسكري لـ"زمان الوصل" بأن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منشأة عسكرية في بلدة جمرايا، ريف دمشق، أتت بضوء أخضر أميركي وبأن الخوف القادم يكمن في "ضرب المزيد من المراكز العسكرية السورية بيد اسرائيلية ولكن بعقل وإرادة اميركية."

وأكد الخبير أن أقمار التجسس الأميركية والإسرائيلية رصدت تحركات عسكرية للجيش النظامي وهذا ما تناولته محطات التلفزيون الاسرائيلي فضلاً عن تقارير الموساد عن نقل أسلحة كيماوئية ونوعية من المختبرات العسكرية ومراكز البحوث إلى حزب الله وأماكن أخرى محصّنة ومجهولة فضلاً عن القواعد العشكرية التي وقعت بيد الجيش الحر.

ويؤكد تلك التحركات تصريحات مصدر أمني سوري ان انقطاع الكهرباء عن كامل دمشق ولأيام في الفترة الماضية كان لأسباب أمنية بحتة وليس بداعي التقنين ما ناقض تصريحات وزير الكهرباء في حكومة النظام السوري.

ونقلاَ عن مصدر عسكري في الجيش الحر لـ"زمان" الوصل قام ضباط "الحر" بتشغيل أجهزة الاشارة وبطاريات الصواريخ في قواعد الدفاع الجوي التي سيطروا عليها في محيط  المطار والغوطة الشرقية في ريف دمشق. ما بات مثار خوف لنظام نقله بدوره للروس.

في الوقت نفسه يشهد مطار ضمير العسكري - الهادئ نسبياً-  تأهباً كبيراً وتعزيزات عسكرية مشددة وزراعة ألغام على محيط القاعدة الجوية الشهيرة. ويعزو المصدر ذلك لاحتمال تحول المطار العسكري الى ملاذ أخير للنظام. باعتباره اهم الحصون العسكرية المحاط بقواعد دفاع جوي وألوية مشاة.

 الجدير بالذكر أن "زمان الوصل" نشرت منذ أشهر تقريراً خاصاً عن خفايا عملية قصف المفاعل السوري في دير الزور 2007 يبين ان القوات الخاصة الاسرائيلية قامت باستطلاع  المفاعل قيد الانشاء أكثر من مرة قبل قصفه، ما يخشى ان تكون الموساد فعلت نفس الشيء مع المختبر العسكري في جمرايا.