أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

فتاوى حسونية.. الربيع فراغ وفوضى، والأسد لا زال على زهده، والإعمار لإيران

أطلق مفتي النظام السوري أحمد حسون، تطمينات جديدة رأى فيها أن الأوضاع في بلاده "تسير الآن نحو الأفضل"، كاشفا أن سوريا "مقبلة على مرحلة جديدة من إعادة الإعمار بالتعاون مع إيران".

ولم يفت حسون أن يصدر "فتواه" حول الربيع العربي معتبرا إياه "مخططا" اجتاح تونس وليبيا ومصر واليمن، "كان الهدف الظاهر منه إزاحة الديكتاتوريات وبناء الديمقراطية، ولكن اكتشف المواطن العربي بعد ذلك أن الهدف الحقيقي هو إزاحة الديكتاتوريات وضياع الشعب".

وتابع: "التغيير في تونس تم إلى الفراغ، وفي مصر التغيير تم إلى الفوضى"، أما في سوريا فإن " الشعب بأكثريته استطاع أن يستوعب القضية ورفض أن يحتضن هذا الربيع العربي.. ولما رفض الشعب السوري احتضان هذا الربيع الكاذب، بدأوا يرسلون له مقاتلين من الخارج".

وفي لقائه مع وكالة مهر الإيرانية، أصدر حسون جملة من "الفتاوى" حول موقف تركيا، وعلاقات سوريا بالدول العربية، وصولا إلى السلاح الكيماوي، وانتهاء باحتمال ترشح بشار الأسد للانتخابات القادمة، وهنا علق كعادته: "الموضوع متروك للشعب السوري، فإن أراد ترشيح بشار الأسد سيترشح، فهو لا طموح له في السلطة، إنما طموحه أن تبقى سوريا قوية وأن يخدم سوريا".

واعتاد حسون من خلال موقعه على طرح كل ما من شأنه تلميع صورة النظام السوري، وكان لديه جواب عن كل شيء، وكأنه أشبه برجل سياسة واستخبارات ولاعلاقة له بموقعه الديني، ومن أكثر ما تردد على لسانه خلال الأزمة السورية تصريحه عن "زهد" بشار في الكرسي!

لكن الجديد في فتاوى حسون هو "تلزيمه" إعادة إعمار سوريا لمدمرها الأكبر.. إيران

زمان الوصل
(108)    هل أعجبتك المقالة (118)

أحمد الشامي

2013-02-03

كلفة إعادة الإعمار وتعويض أسر الشهداء هي مسؤولية إيرانية بالدرجة الأولى وسوف نلاحقها في المحاكم الدولية بعد الانتهاء من بشار وعصابته أما الإعمار فسيكون بأيدي سورية إنشاء الله.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي