علمت"زمان الوصل" أن تجمّع"محاميّ حلب الأحرار"بصدد إعلان نتائج التحقيق حول مجزرة بستان القصر التي راح ضحيتها أكثر من 100شخص، وتبادل طرفا الأزمة السورية الاتهامات بشأنها.
وكشف المحامي يوسف حوران عضو التجمّع لـ "زمان الوصل" أن التحقيقات الأولية تمخضت عن الوصول إلى أدلة دامغة تثبت تورط النظام السوري في الجريمة.
وأشار إلى أن تقريراً سيتم نشره ريثما تنتهي التحقيقات خلال أيام يتضمن أدق التفاصيل وسيتم إحالته إلى المنظمات الدولية المعنية.
وبيّن المحامي "حوران" أنه فور كشف الجثث المنتشلة من النهر تحرك عدد من المحققين وخبير في الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي لمعاينة الجثث والموقع.
وتضمن التقرير إفادات من عدد كبير من ذوي المغدورين الذين حضروا لاستلام الجثث من أحد مشافي حلب.
يُذكر أن النظام السوري وجّه رسالة بعد يومين من المجزرة إلى الأمم المتحدة متهماً "جبهة النصرة" بارتكابها، في حين لم يظهر أي تحقيق جدي من الجهات المختصة عدا تقرير تلفزيوني اكتفى بالقول إن "جريان النهر الحالي لا يمكن بأي حال من الأحوال سحب كل هذه الجثث".
وفي هذا الصدد نشر ناشطون صوراً للنهر قبل يوم من الجريمة وكان المنسوب مختلفاً، علماً أن جريان النهر يتم التحكم به اصطناعياً، وهذا ما يملكه النظام السوري حتى الآن.
وكما اطلع مراسل "زمان الوصل" على مادة مصورة تُظهر انتشال الجثث من النهر في آخر جزء مغطى منه، حيث كان السياج الحديدي "محطماً".
واللافت أن المنطقة في وقت سابق كانت ضمن مرمى قناصة النظام الذين لم يطلقوا رصاصة واحدة طيلة عملية انتشال الجثث.
|
رأفت الرفاعي - حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية