إلى الائتلاف ورئيسه ...عودوا من حيث أتيتم

قراءة المشهد السياسي السوري محبطة و الانتصار الكامل على النظام يقبع في دهليز مظلم لا تنير دروبه حتى شمعة واحدة. قد يكون من الممكن القضاء على النظام لكن هذا وضمن الشروط الموضوعية والذاتية الحالية يستوجب اضعاف اضعاف عدد من استشهدوا الا الان وسنوات اطول مما مضى. وبالنتيجة دولة مدمرة ممزقة تستعطف الدول الخارجية لعانتها وتقيد وترهن ارادتها لمن يدفع. ومع الايمان بقدرة السوريين على البناء الذاتي فان هذا سيحتاج ان تحقق لخمسين سنة تكون خلالها سوريا خارج دائرة الفعل المؤثر اقليميا وسيبقى الجولان محتلا للابد.

البنادق لا تعزف الحانا يا سيدي لكنها قد تبعد العصافير المغردة ليخلو الجو لنقيق الضفادع.