مانيلا.. لا تعليق على طلب بشار للجوء السياسي

امتنع الناطق باسم الخارجية الفلبينية عن التعليق على أنباء تفيد بطلب رأس النظام السوري اللجوء إلى الفليبين، أو طلبه لمساعدات مالية منها.

تصريحات الناطق الدبلوماسي، جاءت على خلفية زيارة قامت بها مستشارة بشار الأسد "بثينة شعبان" إلى مانيلا، حاملة –كما تقول- رسالة من الأسد إلى رئيس الفلبين بينينو أكينو، الذي طالب شعبان ببذل مزيد من الجهود لتسهيل عودة ما يفوق 3 آلاف فلبيني يعملون في سوريا.

وامتدحت صحيفة فليبنية ما بذلته شعبان سابقا في سبيل تسريع عودة مواطنين فلبينيين إلى بلادهم، قائلا إنها أقنعت الأسد بإعفائهم من الشروط الجزائية الملزمة لهم حال إلغاء عقودهم، علما أن 90% من هؤلاء لا يحملون وثائق.

وخلال الاجتماع الأخير لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، امتنعت الفليبين عن التصويت على تمديد مهمة لجنة التحقيق في الانتهاكات والجرائم التي ترتكب في سوريا، كما لم تدع مانيلا إلى تنحي الأسد، خلافا لما أطلقته معظم دول العالم.

وكالات