أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

النظام وتجاره يشترون السلاح بأسعار باهضة لتجفيف مصادر "الحر"

معلومات عن توسيع مشاركة الضباط في قيادة الأركان

حصلت "زمان الوصل" على معلومات استخباراتية من رئاسة هيئة الأركان العامة في القيادة العسكرية للجيش السوري الحر، تفيد أن ثمة رجال أعمال سوريين مقربين من ماهر الأسد، وضباط منشقين تابعين للنظام يعملون على شراء الأسلحة بأثمان باهضة من السوق السورية في الداخل السوري، وذلك من أجل رفع أسعارها، الأمر الذي يزيد من صعوبة الحصول على السلاح بالمبالغ المعتادة للثوار.

وأكدت المعلومات أن ضباطاً بارزين في جيش النظام وآخرين من فروع المخابرات السورية، يحاولون التغلغل بين بعض الكتائب، - ونجحوا نسبيا في ذلك- خصوصاً شراء ذمم وولاء بعض قادة الكتائب، وذلك من أجل تفكيك الكتائب والحصول على معلومات حول أماكن تمركزها وأسماء قياداتها. 

وحذرت المصادر من خطورة هذا العمل على الثورة السورية.

من جهة ثانية، كشفت مصادر مطلعة لــ"زمان الوصل"، أن هيئة أركان الجيش الحر، في صدد توسيع قاعدة الضباط في صفوفها، مؤكدة أن الأسبوعين المقبلين سيشهدان انضمام بعض الضباط إلى الهيئة، مشيرة إلى أن التقدم الذي تحرزه الكتائب المقاتلة في دير الزور كان نتيجة تنسيق جهود ميدانية حققت تقدماً واضحاً على الأرض بعد السيطرة على مقر الأمن السياسي أمس الأول.

عبدالله رجا - زمان الوصل
(90)    هل أعجبتك المقالة (98)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي