تحقيقات | ||
|
المعارك تشتد في رأس العين... "الكرد" يتقدمون و"الحر" يستقدم مدفع 57

أكد أحد النشطاء الإعلاميين لـ"زمان الوصل" تواصل المعارك بين عناصر الاتحاد الديمقراطي الكردية والجيش السوري الحر لليوم الـ14.
ونقل عن مصدر في الحر"إنهم لن يتركوا المدينة إلا بتحرير المدينة من عملاء النظام من حزب العمال الكوردستاني الـ (PYD) ،أو بتسليم أسلحتهم".
و أوضح أن أسلحة خفيفة وثقيلة تستخدم في المعارك، مشيراً إلى استقدام الحر مدفع 57 من محافظة إدلب لقصف بعض المواقع.
وكشف مصدر من السكان المحليين أن الوقائع على الأرض تثبت تقدم عناصر قوات الحماية الشعبية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي باتجاه أحياء العبرة والمحطة التي كانت تحت سيطرة كتائب الجيش الحر (وتقطنها غالبية عربية)، مؤكداً تمركز القناصة من الجانبين على الأسطح والمباني العالية، حيث"لازالت جثتان مجهولتا الهوية مرميتين في شوارع المدينة لايستطيع أحد الاقتراب منهما خوفاً من القنص".
إلى ذلك لم تنقطع الاشتباكات إلا ساعات قليلة فقط في مدينة رأس العين (سري كانيه) منذ اندلاعها بين كتائب الجيش الحر وقوات حزب الاتحاد الديمقراطي في 16/1/2013، ووسط دويّ مدافع الهاون وأزيز الرصاص،
لازال الكثير من أبناء المدينة يأملون نهاية لهذه الاشتباكات والعودة إلى بيوتهم، لكن خبر مقتل مسنّ يدعى عبد القادر سعدون الأغواتي في حي المحطة في عقده الثامن يبدد تلك الآمال مع تزايد عدد الجرحى من المدنيين في الأحياء الشرقية( تقطنها غالية كوردية) من المدينة لتختنق مشفى العلي بالدرباسية بالجرحى، ويتم نقل ذوي الإصابات الخطيرة إلى مشفى الوطني بالقامشلي، أما إصابات الجيش الحر فيتم نقلها إلى مدينة جيلان بينار الحدودية من قبل سيارات إسعاف تركية.
يذكر بأن الائتلاف الوطني السوري شكل قبل أيام في اسطنبول لجنة لمتابعة الوضع في المدينة إلا أن مقترحاتها بقيت حتى الآن حبراً على ورق.
زمان الوصل - (رأس العين - سري كانيه) – خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية