تحقيقات | |
|
قارئ يرد على "تفاصيل فتنة رأس العين"... ويسمي الجريدة "زمان الكرد"

ورد الرد التالي من مهتمين على تقرير نشرته "زمان الوصل" بعنوان تفاصيل "فتنة رأس العين"... تقرير ميداني يكشف كيف تحول "الأخوة" إلى "أعداء"ننشره كما ورد، عملاً بأخلاقيات النشر...
إخواني جريدة "زمان الوصل":
- الحيادية تعني أن نذكر كل شيء عن الطرفين لا أن نذكر مساوئ على صفحات طرف ونهمل محاسن الطرف الآخر.
لذلك نبين لكم ما أغفلتموه في مقالكم الذي يتصف بالانحياز لطرف ضد طرف آخر، وإن لم تستجيبوا فقدتم حياديتكم وأصبحتم تياراً موالياً لميليشيا مسلحة تنهب وتسلب خيرات البلاد و جاز تسميتكم زمان الكرد.
أولاً- بدأ التظاهر في مدينة الحسكة من جامع الفاروق في نهاية الشهر الثالث من عام 2011م والمظاهرة الثانية كانت في بداية شهر نيسان من العام 2011من جامع غويران بهتاف أبو نهاش وإن أردتم التوثيق أرسلناه لكم بالوقت الذي كان الشباب الكرد يجتمعون مع النظام و يقودون المظاهرات في مدينة القامشلي خوفاً من خروج لمّات ترفع من سقف المطالب إلى إسقاط النظام أو المساس بشخص بشار الأسد والشاهد هنا الشاب الكردي المعاق الذي كان يتقدم المظاهرات ويتواصل من خلال الإشارات مع عناصر الأمن السياسي من أجل بدء وإنهاء المظاهرات وهذا على سبيل المثال ولا نرغب بأن نورد أدلة أخرى لأن المضمون الأعمق هو من واجبات صحيفتكم التحقق منه.
ثانياً- مظاهرات عام 2004التي يدّعي كاتب المقال أنها مظاهرات ضد النظام ماهي إلا حركة انفصالية بالتآمر مع جلال طالباني ومسعود البرزاني لاحتلال المدينة كاميرات التصوير كانت موجودة في فندق السنابل المقابل لمبنى المحافظة ومهيأة لالتقاط صور رفع علم كردستان على مبنى المحافظة في هذه الأرض العربية السورية.
ثالثاً- ادعى كاتب المقال أن الجيش الحر يتلقى معونات من الجانب التركي منها الإغاثية والطبية من خلال المشافي المجاورة والعسكرية عبر الحدود، هل كان حزب العمال الكردستاني يقاتل بالسيوف والسكاكين أم أنه تسلم كافة موجودات الأمن العسكري من أسلحة خفيفة وثقيلة ليقاتل صفاً بصف مع نظام الطاغية بشار الذي بدأ يعجز عن إدارة المناطق البعيدة.
رابعاً- معركة أصفر ونجار: أما استحى كاتب المقال أن يكتب شيئاً يندى له الجبين حيث الحقيقة يعلمها القاصي والداني في المحافظة وهي أن حزب العمال الكردستاني أو ما يسمى ال pkk أو PYD قام بفتح ممر آمن من خلال ثمانية قناصين لتهريب قادة الإجرام في هذه المنطقة وإيصالهم بسلام إلى خارج منطقة الصراع ثم حمايتهم لحين وصولهم إلى دمشق مركز قيادة بشار وزبانيته.
خامساً- الحقيقة عن عمليات السلب والنهب ما هي إلا أكذوبة حيث أن مقاتلي الجيش الحر كانوا منهمكين في القتال ضد عصابة الأسد كانت البيوت في مدينة رأس العين تسلب وتنهب من قبل بعض ضعفاء النفوس, كان من الأجدر بحزب العمال الكردستاني الذي يدعي تواجده في المنطقة منذ أكثر من عام ونصف أن يقوم بحماية هذه البيوت من السلب.
سادساً- حزب العمال الكردستاني ما هو إلا فرع أمن خامس يديره محمد منصورة من خلال جولاته المتكررة إلى المنطقة في الآونة الأخيرة وبشكل سري.
سابعاً- العمل الرئيسي لحزب العمال الكردستاني كان من خلال اعتقال الشباب الملاحقين من قبل الجهات الأمنية لدى محاولتهم النزوح إلى تركيا وتسليمهم للفروع الأمنية وهذا واضح من خلال تسليم النظام المخافر الحدودية لعناصر الحزب.
وفي الختام : أقول لصاحب المقال علمٌ واحد .. وطنٌ واحد من يرفع غير العلم السوري أو علم الثورة هو صاحب دعوة انفصالية وليراقب الشاشات فهي كفيلة بالجواب, لم نرَ شعباً يرفع مجموعة أعلام إلا لدى أحزاب الكرد في سوريا والعراق.
أحد القراء - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية