أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

القضاء المصري يبت في طرد سفارة النظام

من المقرر أن تبت محكمة مصرية في دعوى مرفوعة أمامها، تلزم السلطات المصرية بطرد البعثة الدبلوماسية السورية، ردا على ما يتعرض له الشعب السوري من "مجارز" على يد النظام الحاكم.

وتقضي محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة الثلاثاء 29 يناير/ كانون الأول في الدعوى المقدمة من المحامين أحمد إمام الشنديدي ورزق الملا، ضد كل من رئيس الجمهورية محمد مرسي ورئيس حكومته، لمطالبتهما بإلزام البعثة الدبلوماسية السورية بمغادرة القاهرة.

وأقيمت رداً على المجازر البشرية التي يرتكبها النظام السوري في حق شعبه، وعمليات التقتيل والتشريد والتعذيب التي يتعرض لها مواطنو سوريا الأبرياء، كما أوردت صحيفة أخبار اليوم المصرية.

وفي صحيفة الدعوى التي حملت رقم 52127 لسنة 66 قضائية، أوضح المحاميان ضرورة إلزام السفارة السورية بمغادرة البلاد، ردا على تلك المجازر، أسوة بدول الاتحاد الأوروبي وأمريكا وأستراليا التي اتخذت ذات القرار، لافتين إلى أن استمرار بقاء السفارة السورية التي تمثل حكومة بشار الأسد داخل الأراضي المصرية، ما يتعارض مع مواثيق جامعة الدول العربية، ويعد هذا اعترافا ضمنيا من جانب الإدارة المصرية بشرعية ما يقوم به النظام السوري من عمليات إبادة ضد الأبرياء.

زمان الوصل
(102)    هل أعجبتك المقالة (125)

نزار

2013-01-29

هل كان الأمر بحاجة إلى مبادرة من محامين لكي تضطر الحكومة المصرية بحكم محكمة الى القيام بواجبها الطبيعي بالوقوف إلى جانب الشعب السوري والله أيها السادة من بين مواقف كافة الدول التي طعنت الشعب السوري في ظهره الموقف المصري في رأيي هو الأكثر تخييباً للأمل لأن آمالاً عريضة كانت معقودة على ثورة يناير لكي تعيد لمصر دور الشقيقة الكبرى لكل العرب و عندماً بكينا فرحاً و تأثراً بروح ميدان التحرير كنا في داخلنا نأمل أن حرية مصر ستكون توطئة لدعم ثورات كنا نتمناها ولم تكن قد بدأت في دول عربية أخرى و في مقدمتها سوريا فماذا كانت النتيجة ؟ لم تستمر مصر في سياستها الهزيلة السابقة فقط و يا ليتها إكتفت بذلك فعلى الأقل لكان عذرها أنذاك أن الوضع لم بستتب تماماً للثورة ولكنها ذهبت أبعد من ذلك عندما إستمرت بالسماح لسفن الموت الإيرانية بالعبورلنقل الإمدادات للعصابة الأسدية ثم مد اليد لإيران وزيارة مرسي لإيران وإعتبار إيران جزء من الحل في سوريا و إدخالها في ما يسمى بالرباعية الساعية إلى تسوية في سوريا فإذا لم تكن مصر معنية بمشاعر الأخوة القومية أوليست معنية بالحرص على أن تكون دولة ذات تأثير في الإقليم ؟ أوليست معنية بالحرص على أمنها القومي الذي تشكل سوريا بعداً استراتيجياً له ؟ .


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي