شهادة مسؤول منشق... جديدهم الأسد أو نحرق مكة!

أماط دبلوماسي سوري منشق اللثام عن السبب الحقيقي لقيام السلطات السعودية بإبعاد ثلاثة من الموظفين فى القنصلية السورية بمدينة جدة، مرجعا هذه الخطوة إلى تخطيط المبعدين لتنفيذ تفجير في مكة أثناء موسم الحج.
ونقلت صحيفة "الحياة" عن مسؤول التجنيد السابق للجيش السوري بالقنصلية عماد معين الحراكي أنه "كشف للسلطات السعودية فى 23 تشرين أول/أكتوبر أن نائب القنصل العام حينها شوقي الشماط أبلغه بأنه اختير لتنفيذ عملية تفجير في مكة يوم وقفة الحجاج على صعيد عرفات".
وأضاف الحراكي أنه "أحاط الجهات السعودية المختصة بوجود خلية تابعة لحزب الله اللبنانى تضم أكثر من عشرين شخصا كانوا على اتصال مباشر بالشماط والقنصلية السورية فى جدة".
وتابع المسؤول المنشق: "كنت في تايلاند في رحلة سياحية مع أسرتي، واتصل بي نائب القنصل السابق الشماط، ليخبرني أنه تم اختياري لأقوم بعملية داخل المشاعر المقدسة في مكة المكرمة في يوم عرفة، نظرا إلى انشغال القوات الأمنية".
وأوضح، أنه "جريا على عادة استخبارات النظام السوري، فإن المحادثة الهاتفية لم تكشف تفاصيل المخطط التخريبي".
وأكد، أن "اللجنة المسؤولة عن التخطيط لعمليات التفجير والتخريب لدى القنصلية السورية في جدة تتكون من ثلاثة دبلوماسيين، هم الشماط، وضابط أمن الدولة العميد إبراهيم الفشتكي، وعنصر المخابرات السورية فرع فلسطين علي قدسية، وهو ابن عم اللواء المخابراتي عبد الفتاح قدسية".
وقررت السعودية طرد سفير سوريا مطلع شباط/ فبراير الماضي، وأغلقت سفارتها بعد أن سحبت سفيرها من هناك صيف العام 2011.
وفي 25 تشرين أول الفائت أبعدت السعودية ثلاثة من الموظفين فى القنصلية السورية "لما لوحظ عليهم من مسلك يتنافى مع مهامهم المرتبطة بعملهم القنصلي".
وتذكر هذه الخطة الأسدية لإحداث تفجيرات بمكة، بخطط سابقة للنظام الإيراني، خلال مواسم حج سابقة، استخدم فيها "حجاجه" في أعمال قتل وتخريب أحبطت كليا أو جزئيا؛ نتيجة رصد السلطات السعودية لها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية