اختصرالعم أبو محمد حزنه العميق على قصف منزله في قرية المعرة التابعة لريف إدلب بعبارة " آه لو مات أولادي حميعاً ولم يدمر منزلي"، في إشارة إلى قيام طائرات النظام بقصف منزله و معاناته هو وأبنائه الأربعة مع التشرد و الحرمان.
قطعت الدموع حديث أبي محمد ل"زمان الوصل" و بعد لحظات تساءل و الحسرة تملأ قلبه"أين أذهب بهؤلاء الصبايا-الحريم-لم يبقَ لي سوى أرض الله الواسعة ولم أجد حتى الآن سقفاً يحميني أنا وأولادي منذ أكثر من ثلاثة أشهر، ورحلة البحث مستمرة عن مأوى يقينا البرد".
آلام الأب المفجوع ازدادت عند وصوله وعائلته مخيم أطمة حيث "لا خيم ولا أغطية ولا أدنى مقومات الحياة".
وأطلق صرخة على وقع فجيعته "ليتنا متنا جمعياً ولم نتشرد، ليت أولادي فارقوا الحياة ولم يُحطم السقف الذي يؤويني" خاتماً حديثه بالابتهال إلى الله أن يعجّل الفرج على عباده وأن يكف السفاحون عن اللعب بمستقبل أبنائه.
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية