أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

السفارة الروسية في مرمى النار و طائرتان لإجلاء روس سوريا من مطار بيروت

نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الطوارىء قولها اليوم الإثنين إن روسيا بصدد إرسال طائرتين إلى بيروت غداً الثلاثاء لإجلاء أكثر من 100 من رعاياها من سوريا.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الطوارىء الروسية إيرينا روسيوس لوكالة أنترفاكس للأنباء "بناء على أوامر من قيادة الاتحاد الروسي سترسل وزارة الطوارىء طائرتين إلى بيروت كي يمكن لكل من يرغب من الروس أن يغادر سوريا."

وأضافت "من المقرر أن يغادر أكثر من 100 روسي سوريا (على الطائرتين)."

وروسيا هي الداعم الأساسي للرئيس السوري بشار الأسد خلال الانتفاضة التي مضى عليها 22 شهراً ضد حكمه وهي أكبر مورد أسلحة له.

ولايزال عدد من رعايا روسيا ممن يعملون بشركات روسية لها وجود في سوريا يعيشون هناك.

وتجري روسيا ما تصفها بأنها أكبر تدريبات بحرية منذ سنوات قبالة سواحل سوريا. وسبق ان نقلت وكالات أنباء روسية عن مصادر عسكرية قولها إن السفن المشاركة في هذه التدريبات قد تستخدم في عمليات اجلاء الرعايا الروس.
وكان أحد الحراس كشف لـ"رويترز" أن قذيفتين سقطتا يوم السبت قرب السفارة الروسية وأصابتا قاعة احتفالات زفاف.

رويترز
(118)    هل أعجبتك المقالة (108)

ساميه

2013-01-22

وماذا بعد يابشار .. إلى متى هذا الجنون .. ألم تسأل نفسك إن كان لديك بقية عقل .. ماذا تريد أن تثبت لشعب سوريا وللعرب وللعالم .. لنبدأ بالشعب السوري الذي قتلت أطفاله ونسائه وأبنائه .. هتكت أعراضه ودينه ودمرت بيوته ولازلت تدعي بأنه يؤيد جنونك. ... لننتقل إلى أحبابك من تخاف عليهم وتفضلهم على جميع السوريين بلا إستثناء .. ملاليهم المنبوذين سورياً وعربياً وإسلامياً وعالمياً يخدعونك ويظهرون لك دعمهم لاحباً بشخصك الكريم وإنما لضمان مصالحهم ... أما العرب والذين تدعي إنتسبك لهم فقد سئموك وهجروك بسبب خداعك وكذبك عليهم ... الفلسطينيون كافة لايثقون بك ويتمنون نهايه ممانعتك المزيفة مع نهايتك ... روسيا أصبحت تخجل من علاقتها معك وأنت تعرف أن روسيا تدعم وجودها وليس وجودك ... ١٣٠ دولة من دول العالم لاتعترف بك ولابنظام عصابتك ... فماذا تريد الآن؟ .... جنونك يصور لك أوهام نصر وعودة إلى عهود إذلال السوريين وسرقة خيراتهم وحياتهم .. وكل من حولك يعلم أن أوهامك ليست سوى أوهام ... وأنك ستدفع ثمن هذه الأوهام غالياً ... لنغوص قليلاً في أوهامك وأحلامك .. أنت تحلم بأنك أنتصرت ... وهاهي مئات من تبقى من شبيحتك ينعقون وينهقون وأنت في وكرك ترتجف من رصاصة قد تأتي في رأسك من يتيم قتلت أباه ... أو من سكينه تغرس في صدرك من أخ قتلت أخاه .. أو من سُمٍ يدخل أمعائك من ثكلى قتلت زوجها ... أو من دعاء يشل يديك من أم قتلت أبنها. ......... لك أأن تحلم ياسيادة الرئيس بزيارات لدول عربية وأوربية وشقيقة وصديقة .. ولكن حلمك لن يطول وعندما تستفيق لن تجد أحد في هذا العالم يرضى بك زائراً حتى أحبابك في بلد أسمه إيران ... وستتمنى عندها لو أنك لم تفيق..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي