أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حل "أُحجية" الدول المانحة... هكذا يُقيم برهان غليون عمل "الائتلاف"

كتب الرئيس السابق للمجلس الوطني برهان غليون-على صفحته في الفيسبوك- وجهة نظر في عمل الائتلاف والمجلس بمناسبة الاجتماعات التي تعقد هذه الأيام في استنبول لمناقشة التقارير السياسية والاقتصادية والإعلامية والإغاثية.. ووجه غليون انتقادات لحالة الاتكالية والركون للأمر الواقع مطالباً الجميع بالعمل أو الاستقالة وعدم الاكتفاء بإلقاء اللوم على الدول المانحة والوعود التي لم تتحقق.
نص وجهة نظر غليون:

الائتلاف بين الاعتراف والحرمان

يجتمع اليوم في استنبول أعضاء الهيئة العامة للائتلاف لمناقشة تقارير النشاط المختلفة التي قام بها الائتلاف خلال الشهر السابق. وهذا من الاجتماعات الدورية العادية التي تهدف إلى متابعة النشاطات العامة.
الشيء الإيجابي هو إدراك الجميع للقصور، الذي يميز عمل الائتلاف في جميع الميادين، السياسية والإغاثية والميدانية والإعلامية والطبية والمالية أولا والشعور المرافق بنقاط الضعف العديدة التي لا يزال يعاني منها الائتلاف سواء في ما يتعلق بجانب التنظيم والإدارة وما أصبحنا نطلق عليه في أدبيات المعارضة بنقص المأسسة، أو بتمثيل الائتلاف لمختلف أطياف المجتمع السوري والثورة والمعارضة أو في ما يتعلق ببلورة خطط وبرامج واضحة وقابلة للتطبيق للرد على متطلبات تقدم مسيرة الثورة والحاجات المتزايدة لضحايا العنف ولمنكوبي الشعب السوري من جرحى ولاجئين ونازحين والمحتاجين ممن فقدوا موارد الرزق ولم يعد لديهم إلا الدعم للحفاظ على البقاء.

الاعتراف بالقصور لا يقدم شيئاً إن لم يترافق بتحليل صحيح لأسبابه أولا ثم بتقديم الحلول السليمة التي تسمح بتجاوزه والخروج بإجابات تفي بالحاجات المطلوبة ومواجهة التحديات الكبيرة المطروحة، سواء في المجال السياسي أو الإغاثي أو بشكل خاص الميداني العسكري.

الجواب الأسهل الذي يسوقه المسؤولون والقياديون حول الأسباب هو أن الائتلاف يفتقر للموارد المالية الضرورية لأي إنجاز، وتحميل الدول الصديقة المسؤولية بسبب عدم الوفاء بالتزاماتها والتحلل من وعودها التي قطعتها على نفسها قبل تشكيل الائتلاف ولتشجيع المعارضة على القبول بالفكرة والتخلي عن الصيغ السابقة لتجمع المعارضة، وأولها المجلس الوطني السوري.والجواب الأسهل الذي ينزع إليه أعضاء الائتلاف الذين يشعرون بالتهميش هو التركيز على نقص المشاركة وعدم اهتمام القيادة بالطاقات الموجودة داخل الائتلاف.

والسببان المذكوران لا جدال فيهما وهما مترابطان. فلا يمكن القيام بنشاطات مهما كان نوعها من دون موارد ولا يمكن إشراك أعضاء الائتلاف بالعمل اليومي من دون هذه النشاطات.حتى لو كان هناك جزء من الحقيقة في ذلك فهو لا يكفي وإلا لما كان هناك جواب سوى تقديم الائتلاف استقالته من العمل. 

ينبغي الذهاب أبعد من ذلك والتعمق أكثر في أسباب تردد الدول أو عدم التزامها بوعودها وما الذي دعاها إلى ذلك، وماذا فعلت القيادة لتشجيعها على الوفاء بالتزاماتها، وفي ما وراء ذلك ينبغي بلورة الجواب والحل البديل الممكن سواء من حيث البحث عن موارد مختلفة جديدة أو من حيث رسم خطط للتعامل مع الدول العربية والأجنبية. التوقف عند معاينة القصور لا يكفي ويمكن أن يقودنا إلى الاستقالة العملية وتبرير الفشل. ينبغي أن نجد الحلول العملية وهذه مسؤولية الائتلاف الذي طرح نفسه ممثلاً وقائداً للثورة والمعارضة وإلا فيتنحَّ ويترك المجال لغيره اعترافا بتقديراته غير الصحيحة. لكنني لا أتفق مع هذا الرأي. وأرى ان هناك الكثير من البحث عن الأعذار في رمي المسؤولية على الدول الممولة. 

لأن المطلوب هو أن نبحث للثورة عن موارد من أجل الاستمرار. وإذا كانت هناك دول لا تريد للثورة أن تتقدم أو تنتصر فإن هناك بالمقابل قوى عربية ودولية كثيرة ليست لها مصلحة لا في استمرار القتل والمذابح اليومية والدمار ولا في تراجع الثورة أمام نظام الجريمة المنظمة والإرهاب. وهي التي يتوجب على الائتلاف البحث عنها والتعامل معها ودفعها هي نفسها إلى التدخل لصالح الثورة السورية ومن أجل انتصارها.

زمان الوصل
(95)    هل أعجبتك المقالة (96)

ali

2013-01-20

أصحاب القرار لن يسمحوا بانتصار طرف على طرف اخر حتى يتم تدمير سوريا على كل اهله وبعد ذلك سيتم التوافق بين الدول الاقليمية والدولية المؤثرة على تقاسم الكعكة وتقرير مصير الوطن وشعب هذا الوطن كما يريدون كما حصل في العراق أستنزف الانسان العراقي والمال والخير العراقي.. سلم العراق على طبق من ذهب لليهود والإيرانيين.


محمد السوري

2013-01-20

السلام عليكم اتفق على كل ماجاء في المقال مع السيد غليون ولكن ألسوال الم يكن السيد غليون في المجلس الوطني ؟ الم تكن المشكلات المذكورة هي نفسها؟ يعني الثوار في الداخل عم يلاقوا حلول تكتكية حتى تستمر الثورة ام السياسيين لم يرتقوا إلى مستوى الثورة. يقال ان الحمار لا يسقط مرتين في ذات الحفرة !!!!!!! فأين نحن من ذلك. والسلام ختام اسف مسبقا للمثل المذكور أعلاه ..


يونس قاسم

2013-01-20

إن أي عمل ومهما كان صغيراً أم كبيراً يحتاج لتخطيط واستجداث مكاتب وهيئات لمتابعة العمل كل وفق اختصاصه ،لتقييم الأوضاع واقتراح الحلول وبيان المعوقات واقتراح الحلول الناجعة بمراجعة دؤبة نومن ثم اللجوء لأخذ رأي باقي الهيئات لإنضاج حالة حركة ناجعة وكل ذلك وفق المطيات المتاحة ،على أن يبقى تغير استراتيجية التحرك مطروحة دائماً على الطاولة،والثورة السورية بأمس الحاجة لمن لديهم الخبرة والمقدرة على التحرك ضم شح الإمكانات ،نحن بحاجة لمهندسين تنفيذيين في مؤسسات فقيرة ،وإلى مدراء مدارس كبيرة في دول فقيرة ،لأن مثل هؤلاء تدربوا على العمل الميداني والحلول الميدانية مع شح الأمكانيات ،أما مهندسوا الدول الغنية ،ومفكروا المكاتب الدافئة ،فيجب أن نكتفي منهم الدعاء للشعب السوري لأن متطلبات تحركهم غير متاحة.


2013-01-21

شفناك فوق و شفناك تحت..


عبدالغني صباهي آبومحمد

2013-01-21

آلى المعارضة آذا لم تستحي فآفعل ماشئت.... آنا لاآفهم هؤلاء الناس الذي يسمو نفسهم معارضة. من هؤلاء حتى يخرجو علينا على الفضائيات والمواقع المقروئة ليقسمو المناصب ويختارو هذا ويستبعدو ذاك وهم آصلاً ليس لهم علاقة باالثورة ولم يقدمو للسوريين شيئاً بل آضرو السوريين قبل الثورة وبعدها . ميشيل كيلو بكل وقاحة يقول لاآعتراض على دور للشرع في المرحلة القادمة. يعني من ميشيل كيلو هذا حتى يقسم الآدوار ويفرز الآشخاص لآستلام المناصب ماهذه العقلية العفنة هؤلاء العلمانيين والشيوعين الذي عمت بهم سوريا هم كالطاعون يجب الخلاص منهم يعني الشعب يقدم الآرواح والدماء ويتشرد ويدخل المعتقلات ويموت تحت التعذيب والناس تموت من البرد والجوع ويآتي علماني شيوعي يعيش في فرنسا مثل كيلو وغليون ومناع وهاالآشكال ويصرحو آن فلان وفلان يجب آولا مانع من آن يآخذ دور في المرحلة القادمة. ماذا نفع وخدم وقدم وفعل شرع الآسد للسوريين طيلة ٣٥سنة في السلطة . من الذي وكلك وفوضك آنت ياميشيل كيلو بآن هذا ينفع وهذا لاينفع في الحكومة وآنت شو بدك تستلم جنابك ومناع وعيطة وقدري جميل وغليون وبسمة قضماني وعودات ومنجونه وباالخير شو بدك تسلمهم مثلاَ . آستحي ياكيلو والله كلكم بدون حَس ولاضمير ولصوص مرتشين وآنتم شوكتكم قوية لآنكم تعتمدو على دعم الغرب ووقاحتكم وعدم مبالاتكم وتجاهلكم التضحيات العظيمة الذي قدمها ومازال يقدمها ا لسوريين للخلاص من العلمانية المشؤومة والشيوعية المنحطة الذي لم نرى منها آلا الكذب والظلم والقتل والتهجير والسجن والتعذيب والخيانة والعمالة للغرب وسرقة الثروات كل هذا ظهر على يديكم آيها العلمانيين والشيوعين. والله آنتم بلا آخلاق وبكل وقاحة تسنون آسنانكم المنخورة وفمكم الكريه رائحته مجرد آن تفتحو هذا الفم يسقط منه القذارة ويخرج منه آفكار سلبطة وتشبيح ولصلصلة على الوطن والشعب وفي كل مرة تفتحون هذا الفم الكريه تتم مغازلة الغرب بكلمة من هنا وجملةً من هناك لتضمنو دعمهم و تآخذو رضاهم . لتمهدو لآستلام السلطة وتنفيذ مايآمركم به آسيادكم الذي منهم آخذتم العلمانية المنحرفة والشيوعية المزندقة. يجب آن تكف ياميشيل كيلو آنت ورفاقك العلمانين والشيوعين بآستخفافكم وتجاهلكم للسوريين وعدم آحترامكم لهذا الشعب العظيم الذي يسطر بدمائه وآرواحه دروس في الشجاعة والصبر لكل العالم والذي سيكتب عنه آعدائه قبل آصدقائه علماً آن آصدقائه قلة . وآعلم ياميشيل كيلو آن الشعب لن يرضى بعد الآن بكم وبتعيناتكم من يصلح للحكم ومن لايصلح . ماذا قدمت آنت للثورة لاشيء سوى الآنتظار للآنقضاض عل الحكم. آنصحك نصيحة آحفظ كرامتك آنت وكل شيوعي وعلماني آذا كان عندكم كرامة آصلاً آو بقي منها شيء آن لا تفتحو فمكم الكريه هذا. لآن الذي داس على الآسد وعصباته باالآحذية والجزم وبصق عليه. فلا آسهل منه آن يفعل الشيء ذاته معكم. الذي سيستلم السلطة هم الثوار المدنيون والعسكريون والناشطين الذي يحاربون الطاغية منذ سنتين على الآرض . وليس الذي يسكنون القصور وراء برج آيفل ياكيلو...... عبدالغني صباهي. آبومحمد...


التعليقات (5)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي