أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بهدف شرعنة التشبيح... النظام يطلق"جيش الدفاع الوطني"

كشفت قناة "روسيا اليوم" نقلاً عن مصدر وصفته بـ "المطلع"أن السلطات السورية تنوي إنشاء فصيل جديد تحت تسمية "جيش الدفاع الوطني" كرديف للجيش السوري الذي يتفرغ للمهام القتالية، لحماية الأحياء من هجمات المسلحين.

وقال المصدر إن "الفصِيل الجديد سيتم تشكيله من عناصر مدنية أدت الخدمة العسكرية إلى جانب أفراد اللجان الشعبية التي تشكّلت تلقائياً مع تطور النزاع القائم في سوريا".

وتشكلت مع بداية الأزمة التي تشهدها البلاد منذ آذار 2011، ما يسمى باللجان الشعبية التي تقول بأنها تعمل على حماية الأحياء من المسلحين عبر إقامة الحواجز.

وأشار المصدر إلى أن مهام "جيش الدفاع الوطني، ستقتصر على حماية الأحياء من هجمات مسلحي المعارضة، وسيتقاضوْن رواتب شهرية كما سيكون لهم زِي موحد"، مضيفاً أن "العدد المرتقب لهذا الجيش، سيقارب العشرة آلاف شاب من مختلف محافظات البلاد".

ويأتي ذلك في وقت تتصاعد الاشتباكات بين الجيش السوري ومسلحين معارضين ما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا، وتشريد مئات آلاف آخرين، فضلاً عن الأوضاع الإنسانية المتردية التي يعيشها معظم السوريين في الداخل.

ودخلت الأزمة السورية شهرها الـ 23، وسط تصاعد وتيرة الاشتباكات بين الجيش ومسلحين معارضين في عدد من المحافظات السورية، لاسيما في دمشق وريفها وحلب والمنطقة الشمالية الشرقية، ما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا وتهجير مئات الآلاف خارج البلاد.

و عزا محلل عسكري تلك الخطوة إلى التغطية على السمعة السيئة التي تلطخت بها مجموعات موالية للنظام تسمى "لجان شعبية" أو "شبيحة" من حيث ارتكابها لأسوأ و أبشع المجازر المتنقلة على كافة الأراضي السورية و خاصة في حمص و حماه وريف دمشق، بداية بمجزرة كرم الزيتون و انتهاء بمجزرة قرية الحصوية و مروراً بالحولة و التريمسة و القبير و داريا و القائمة تطول.

زمان الوصل
(107)    هل أعجبتك المقالة (102)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي