تحدث ناشط لـمراسلة "زمان الوصل" في دمشق، عن قصة وثقها بنفسه، حول "جندي ميت حي"، فجع أهله به ولم يستلموا جثة، ليصلهم اتصال بعد فترة يقول: محمد يسلم عليكم...
وروى الناشط القصة التي وجدها ربما تمثل واقع الكثير من أولئك المجندين في جيش النظام قائلاً:"إن مجموعة منهم قامت بمداهمة إحدى المنازل في ريف دمشق لتفتيشها حيث تقطن فيه امرأة، وريثما كان الجنود يفتشون المنزل اقترب منها أحدهم وقدم إليها ورقة سجل عليها رقم والدته، وقال لها: أرجوكي أخبري أمي أني بخير حيث لايسمح لي بمكالمتها، فما كان من هذه السيدة وبعد خروج المجندين إلا أن اتصلت بوالدته التي بدأت البكاء والصراخ عندما سمعت أخبار ابنها حيث قالت للسيدة إنهم أقاموا مجلس عزاء لابنهم بعد أن أخبروهم أنه قتل في إحدى المعارك، ولم يسلمونا جثته... يالله محمد حي.. يالله محمد حي.
يذكر ان "محمد" اسم حركي للجندي.
دمشق - زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية