كشف ممثل الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة الدكتور منذر ماخوس في تصريح لــ"زمان الوصل" عن جهود حثيثة يبذلها للحصول على مبنى جديد لسفارة "الثورة"، لافتاً إلى أن الحكومة الفرنسية عرضت تقديم مبنى إلا أنهم ترددوا في الموافقة، حتى لا يزيد ذلك من الاتهامات عليهم بأنهم تابعون لدول غربية وتحت وصايتهم.
وقال ماخوس إن بيته المتواضع في باريس أصبح شبه سفارة، إذ يستخدمه لكل أعماله الأخرى، لافتاً إلى أنه يعمل لأكثر من نصف اليوم من أجل تأمين مقر سفارة وبحث العديد من الملفات السياسية، مشيراً إلى أن عدد ساعات العمل التي يمضيها تجعله يتناول علبة سردين في آخر الليل، نظراً لحجم العمل.
وأضاف أن المساعي الآن تتركز على الحصول على موقع من "عمدة باريس" باعتبارها لا تخضع لسلطة الرئاسة الفرنسية من الناحية الإدارية والمالية، لا فتاً إلى أن الخيار الأخير في الحصول على مقر للسفارة هو أن يستأجر الائتلاف مقراً، وهذا يحتاج إلى المزيد من التكاليف والعمل الروتيني من تجهيز أدوات مكتبية وخدمات أخرى.
عبد الله رجا - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية