أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

النظام يدمر مطار تفتناز والجمعة تنادي "مخيمات الموت"

من غنائم الجيش الحر

اعلن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان مطار تفتناز في محافظة ادلب (شمال غرب) "هو اول مطار عسكري مهم يخرج عن سيطرة النظام واكبر مطار عسكري في شمال سوريا".

وبعد وقت قصير من ذلك، قصفت طائرات حربية المطار "محاولة تدميره"، بحسب المرصد الذي اشار مساء الجمعة الى ان المطار يتعرض للقصف المدفعي.

وكان المرصد افاد عن "سيطرة مقاتلين من جبهة النصرة وكتائب احرار الشام والطليعة الاسلامية وعدة كتائب اخرى" على مباني المطار وآليات عسكرية، مشيرا الى ان القوات النظامية كانت قد سحبت فجر الجمعة بعضا من آلياتها الى مدينة ادلب الواقعة على بعد مسافة نحو عشرين كيلومترا الى الجنوب الغربي من تفتناز.

واوضح ان ضباطا وجنودا فروا من المطار، بينما لقي عناصر آخرون في القوات النظامية ومسلحون موالون للنظام حتفهم، دون تحديد حجم الخسائر في صفوف الطرفين.

ومطار تفتناز مخصص للمروحيات العسكرية ويتسع لنحو 60 منها. الا ان عبد الرحمن اوضح لفرانس برس ان قرابة عشرين مروحية على الاكثر لا تزال موجودة فيه، وهي اما معطلة واما مصابة باضرار نتيجة المعارك.

ونجح المقاتلون المعارضون في اقتحام المطار قبل ايام بعد حصار طويل ومعارك ضارية، واستولوا خلال تقدمهم داخله الخميس على مستودع للاسلحة.

وسبق للمقاتلين المعارضين ان سيطروا خلال الاشهر الماضية على مطارين صغيرين نسبيا، هما مطار الحمدان الزراعي في البوكمال (شرق) ومرج السلطان العسكري في ريف دمشق الذي يضم مهبطا للطائرات المروحية لكنه كان يستخدم كرحبة اصلاح.

على صعيد آخر، دعا الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية الخميس المجتمع الدولي الى تسليم مقعدي سوريا في جامعة الدول العربية والامم المتحدة الى الائتلاف.

واكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الجمعة ان بلاده ستقدم "كل الدعم اللازم" للمعارضة "شرط الا يجد الارهاب مكانا له وان يستبعد من كل العملية".

واعتبر ان سقوط النظام "حتمي"، داعيا الى "الاستعداد لما بعد الاسد مع مطلب الا يتم تجاهل اي من المجموعات التي تشكل وحدة الشعب السوري وافكر خصوصا بالمسيحيين والعلويين".

وسبق للامم المتحدة التحذير من ان النزاع السوري بات "طائفيا" ويهدد الاقليات.

من جهة اخرى، اعلنت مفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة الجمعة ان عدد اللاجئين السوريين الى الدول المجاورة وشمال افريقيا ارتفع باكثر من 100 الف لاجىء الشهر الماضي، ليتجاوز عتبة 600 الف شخص.

واستنادا الى المفوضية، يبلغ عدد اللاجئين المسجلين 612 الفا و134 شخصا، في مقابل 509 الاف و550 في الحادي عشر كانون الاول/ديسمبر الماضي.

واعلنت السعودية الجمعة ارسال "مساعدات اغاثية طارئة" بقيمة عشرة ملايين دولار الى النازحين السوريين في الاردن الذي يستضيف اكثر من 176 الف لاجىء سوري.

واختار الناشطون السوريون الجمعة عنوان "جمعة مخيمات الموت" لتظاهراتهم الاسبوعية، معلنين تضامنهم مع مواطنيهم النازحين، ورفضهم الطرح الذي قدمه الرئيس السوري للحل.

ومن وحي الشعار، كتبت صفحة "الثورة السورية ضد بشار الاسد 2011" على موقع "فيسبوك" للتواصل "رحلوا بأطفالهم ونسائهم خوفا من الخطف والقنص والقصف، حلموا بخيمة آمنة بعيدة عن كلاب الأسد وعصاباته، لكن الموت البطيء كان في انتظارهم".

ودارت اشتباكات في شارع الثلاثين على اطراف مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق، مع استمرار القصف والاشتباكات في مناطق واسعة محيطة بها، بحسب المرصد.

زمان الوصل - وكالات
(133)    هل أعجبتك المقالة (146)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي