أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الروس والاميركيون والابراهيمي يلتقون في جنيف لبحث "سوريا"

التقى مسؤولون روس واميركيون ومندوب الامم المتحدة والجامعة العربية لسوريا الاخضر الابراهيمي صباح الجمعة في مقر الامم المتحدة بجنيف لعقد جلسة جديدة من المحادثات بحثا عن حل سياسي للازمة في سوريا.

وهذا هو الاجتماع الثالث من نوعه منذ كانون الاول/ديسمبر.

وكان وزيرا الخارجية الروسي والاميركي سيرغي لافروف وهيلاري كلينتون بدآ هذا النوع من المحادثات في السادس من كانون الاول/ديسمبر في دبلن.

وناب عنهما في التاسع من كانون الاول/ديسمبر، مساعد وزيرة الخارجية الاميركية وليام بيرنز ونائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف. وهم يلتقون اليوم الجمعة في مقر الامم المتحدة في جنيف.

ولدى وصوله، اكتفى الابراهيمي بالقاء التحية على الصحافيين ولم يدل باي تصريح. وتجرى هذه المحادثات في اطار من السرية وتسربت معلومات ضئيلة عن مضمونها.

ويعقد هذا الاجتماع غداة توجيه سوريا انتقادات حادة الخميس الى الابراهيمي الذي لم تقفل مع ذلك الباب في وجهه.

واكد مسؤول في وزارة الخارجية السورية ان "سوريا تستغرب بشدة ما صرح به الاخضر الابراهيمي لخروجه عن جوهر مهمته، واظهاره بشكل سافر انحيازه لمواقف اوساط معروفة بتآمرها على سوريا والشعب السوري".

لكن دمشق لم تقطع الجسور مع الوسيط الدولي. واضاف المسؤول في الخارجية السورية ان سوريا "ما زالت تأمل (في) نجاح مهمة الابراهيمي وستواصل التعاون معه لانجاح هذه المهمة في اطار مفهومها للحل السياسي للازمة السورية".

وكانت دمشق ترد على مقابلة اجرتها الاربعاء مع الابراهيمي هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) واعتبر فيها ان الحل الذي اقترحه الرئيس السوري للخروج من الازمة "اكثر فئوية وانحيازا لجهة واحدة".

وكررت موسكو موقفها مؤكدة ان تسوية النزاع تبدأ بحوار بين السلطة والمعارضة من دون شروط مسبقة، وذلك خلافا للمتمردين والبلدان الغربية التي تطالب بتنحي الرئيس بشار الاسد.

الفرنسية
(105)    هل أعجبتك المقالة (100)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي