أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

200 ألف ليرة لشريف شحادة و يخرج المعتقل بريئاً من تهمة الإرهاب!... عدنان عبدالرزاق

ويسألونك لماذا انتفض السوريون ؟! 3- 1000

لم يدفع آل طعمة "ريف دمشق " الأتاوة للسيد شريف شحادة عضو مجلس الشعب السوري، فبقي أولادهم رهن الاعتقال بتهمة دعم المجموعات الإرهابية المسلحة، والقصة باختصار أن لاعب نادي المجد السابق اسماعيل مكيّة- أحد مفاتيح شحادة - نصح آل المعتقلين أن المحلل السياسي والإعلامي وعضو مجلس الشعب شريف شحادة يتكفل بالإفراج عن ولديهما، وفعلاً تم اللقاء فطلب الأستاذ شحادة 200 ألف ليرة عن كل معتقل، ولما اعتذر الأهل لضيق ذات اليد، أنهى السيد شحاة اللقاء ومازال الشابان طعمة بغياهب السجن.

دونما مقدمات، المناخ السوري الحالي جدُّ مؤاتٍ لشحادة وأمثاله، ولعله من الأسباب المهمة التي يدفعهم للقول "الأسد أو نحرق البلد"، فإن كان هناك عدالة في منح الفرص وعدالة اجتماعية، فقد لا يجد معظم هؤلاء مكاناً يأويهم، فالسيد شحادة مدير منشأة تشرين الرياضية وجد في الأزمة مغنماً ليتاجر حتى في أوجاع الناس، وزيادة ثروته ...وأشياء أخرى. بعد أن وطد علاقته- الوطيدة أصلاً عبر أخيه -مع جهات عدة، وصار نجماً تلفزيونياً للدفاع عن النظام، ووجدت محطة الجزيرة على وجه التحديد بظهوره المتكرر سبباً لمعرفة أنصار النظام.
لا أعتقد السيد شحادة يمكنه الإنكار لطالما ذكرت له أسماءً ودلائل، وبدأت بهذه القصة الصغيرة لأنها جديدة، وفي جعبتي عن استغلاله لوجع سوريا والسوريين ما يجعل القارئ يشكك حتى بالانتماء والعدالة على الأرض.

(116)    هل أعجبتك المقالة (130)

أحمد قباني

2013-01-11

شو هالحكي .. معقول أنو واحد متل شريف شحاده يكون حرامي صغير ووضيع .. هاد واحد بغل فاتح ببطنه وبدو يلحق يسرق قبل ماتصلل الفاس للراس..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي