أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

على هامش مذبحةاليرموك: ماذا جرى لنا الفلسطينيون حتى نبدو بهذه البلادة؟!... الياس س الياس

يؤلمني أن شبانا وشابات من مخيم اليرموك بدمشق يرسلون نداءات وأسئلة تبحث عن عمقهم، تسأل عن النداءات عن الشعب الذي كان مخيم اليرموك يتحول إلى " غزة وضفة" كلما جرى شيء لهما، كان المخيم يتمنى لو أنه يتلقى عن شعبه الضربات...

مخيم اليرموك الذي ثار في كل الأحداث لم يتوقف عند يوم الأرض و تل الزعتر فحسب... ولا عند إجتياح ٨٢... ولا عند البارد والبدواي وصبرا وشاتيلا وحصار المخيمات ومعركة مغدوشة... ليس مخيم اليرموك وحده من كان يشتعل بالتظاهر والعمل المؤدي لارسال " حافظ" قوات قمعه لتطلق نيرانها على شباب ثائر في ثمانينات القرن الماضي... معظم المخيمات الفلسطينية كانت تثور وفي طبيعتها الثورة والتمرد على بلادة قياداتها وفصائلها.. حين كان ياسر عرفات يُطرد من سوريا بأوامر حافظ كشخص " غير مرغوب فيه" واحتلت في تلك الليلة جماعة " المنشقين" مكاتب فتح، لم يبقى فلسطيني ( وليس عرفاتي) إلا وخرج يتلقى طلقات المخابرات احتجاجا على طرد أبو عمار من اليرموك... صارت " تهمة" حتى لليساري الفلسطيني: عرفاتي! 


حدث ذلك ولم يتوقف مخيم اليرموك يوما عن التفاعل مع قضيته، ليس من أجل أشخاص... ولا حتى تنظيمات... بل لمسألة تتعلق بما رسخ في عقل ووجدان المخيم من غسان إلى حنظلة فدرويش وعبد الله حداد وغيرهم الكثيرين...

كنا نشهد كيف كان ابن المخيم ( المخيم بالمطلق) لا يفوت حلقة ثورية في المدينة إلا ويشارك فيها، لم يترك المركز الثقافي الروسي حين كان سميح شقير يصدح بالحرية في الثمانينات... لم يترك شأنا حتى عربيا إلا وتفاعل معه... في ندوات الثقافة والسياسة كان ابن المخيم حاضرا... كرهوه أم أحبوه ما كان يأبه كثيرا للمدن سوى لما فيها من رائحة ثقافة وسياسة وتمرد... في الجامعات كان يحشر أنفه في كل شيء... وفي حالات كثيرة كان يتفاجئ سوريا أو سورية بأن هذا الذي يعرفونه لسنوات ليس إلا "فلسطيني"! كان يحاجج بقومية ويسارية وأممية... وبشعارات التمرد على القهر...
بالطبع هناك استثناءات كثيرة، فهذا الجمع ليس مجموعة من الملائكة والقديسين...

المخيم ،من درعا جنوبا حتى حندرات شمالا، العاتب.. الغاضب... المتألم... الحالم ... الشهيد.. الأسير والمخطوف...هو فلسطين المصغرة، ما تزال العجوز تعتني بشجرة أمام باب الدار... وعلى سطح منزلها حديقة تشرف عليها في الصباح والمساء... شوارعه وحاراته لم تنسى اجزم ولا الطيرة ولا الشجرة ولا عيلبون ولا بلد الشيخ ولا حيفا وعكا ويافا وعين غزال والجاعونة وصفد ولوبية وصفورية والناصرة كلها وطبريا ومحيطها ولا كل قرية وخربة... لم تنسى القدس وبيت لحم... والخليل والجليل والنقب... ما تزال اللكنة في داخل أسوار المخيم تذكرك بقرى البلاد السارحة في خيالات الأطفال وهم يتخطون طفولتهم في فضول التحلق حول الجدة والكبار يستمعون لروايات البلاد... يتسابقون إلى شبيبة الفصائل حين يشبون عن طوق الطفولة مبكرا... يفتخرون بمناداة بعضهم " خيا" وإن تهكم عليهم تافه كان يقبل أيادي " اليسار" ليحتمي به من تهمة " العمل الشيوعي" و" الراية الحمراء"، ذلك قبل أن يحول ، في موقعه المغادر لسجن تدمر إلى موقع الكتروني، سلامة كيلة ابن بيرزيت إلى " وهابي"! 

كنت تسمع "خيا" من الضفاوي و الغزاوي الآتي إلى المخيم الفلسطيني كنوع من الاندماج في عبق ثوري يغير ما في الناس... ما كنت لتكتشف أن الدرزي والعلوي يقيم بينهم كأنه منهم... المخيم الذي فرض " خيا" في التآخي كان يجعلك تعيش حميمية من نوع آخر لا تجده في المدينة الملتهية بفردية الحل... في المخيم كثيراً ما كانت تذوب الأنا في الكل... سواءا اتفقنا ام اختلفنا معها... يتهكم ابن المخيم على نفسه، حين يسأله أحدهم عن " الخيام" في المخيم... كان لا يترك مساحة خضراء إلا ويستغلها حاملا كتابه مجيئا وايابا أو مستظلا بزيتونة ما قبل الامتحانات... كان الأمن يستدعيه ليقول له نحن نعرف عنك كل شيء... من المخيم سعاد الطيب ومن المخيم علي الشهابي ومن المخيم راح تيسير الشهابي فاستشهد في تونس... وماجد كيالي الذي لم يغادر/ ولم يغادره المخيم في منفاه الأميركي، صوتا مدافعا عن كرامة السوريين التي هي من كرامة الفلسطينيين... وفي برلين ما يزال أحمد يشيب وهو يتحسر على سنوات الرفاق وفايز غير مدرك أن مآلات اليسار الفلسطيني إلى ما هي عليه بلا طعم ولا فائدة حتى بالتنظير.... وفي برلين نفسها أهل الحولة ( الفلسطينية) من غوارنة فلسطين بذات الصلابة مندهشين لهذا الفراغ المركزي بينما الأطراف في المنافي والشتات لا تتنازل... وعلى المخيم مر كثيرون أقاموا في حاراته قبل أن يكملوا طريقهم ولكنه حفر شيئا فيهم... المخيم . في المخيم دفن الشهيد القائد بجانب الشهيد المقاتل... 

مخيم الشهداء... حارة الفدائيين...

ينظر عليك الصحفي السابق في مكتب حواتمة والذي عرف السجون السورية عن " نظرية المؤامرة"...
في رام الله تصدمك مشاهد التحول عند هؤلاء الذين كانوا يبيعون الديالكتيك بالكيلوغرام وعن البروليتاريا والعدالة الاجتماعية وهم يتحولون إلى برجوازية عفنة ورثة... تريحهم نظرية المؤامرة كما أراحت عبد الستار قاسم... وسميح شبيب... فتبا للدورلار الذي حول الفصائل وشخوصها إلى منظمات غير حكومية استبدلت نظريتها الثورية بنظرية " التشبيك" واليوس آيد تحل مكانها!

عفن رائحته قد لا تعجب كثيرين حين أنكش فيه... لكنه عفن الطبطبة سنوات وسنوات...
سؤال الشاب الفلسطيني عما إذا كنا نحتاج لثورة جديدة ليس عبثيا أبدا... ثورة على العقل والبرستيج المصطنع في صخب فارغ المضمون وقد صرنا " دولة مراقب" فتاهت التضحيات بين تماهي السلطة بالمنظمة والعكس.. لادور لهذه ولا دور لتلك... 

كيف يصير قتل الفلسطيني بأيد الاحتلال حراما وبيد الأسد شبه حلال أو مسكوت عنه؟!
حاخامات مستوطنات نابلس هرعوا ذات يوم إلى المسجد الذي حرقه مستوطنون متعهدين باعادة اعماره، كانوا يخافون من أن تنفجر الأمور!

يقصف في سوريا المسجد والكنسية وتنسف البيوت... فيتهكم المحتل على الشعب مقارنا أفعاله بأفعال نظام الأسد... يقول لاسرى مضربين عن الطعام: سنرسلكم الى الاسد!

قصف مسجد عبد القادر الحسيني وتدمير مدن سوريا سيضع كل الخطوط الخضراء أمام الاسرائيلي المحتل ليبدو أكثر " أخلاقية" من نظام " الممانعة" وهذا التدمير لفكرة المقاومة لن ينتبه إليه المصفقون لجرائم بشار بحق الشعب السوري والفلسطيني واستخدامه اخس الطرق للتشويه الاعلامي واستخدام ذات اللغة الصهيونية الجيبوتنسكية للوصف المحلي... وراقبوا اللغة التي استخدمها ابواق الاسد واعلامه فستعرفون أنهم ينهلون من ذات النبع... لا أقول الفكري بل الفاشي...

* إنه المخيم.....

لكنه المخيم المخذول ، فكما مخيم درعا وخان الشيح وجرمانا والسيدة زينب وسبينة واليرموك، المخيم الذي تأففت عنه " قيادات" بعد ضياع بوصلة بعضهم وتحولهم لمجرد سماسرة... لم تكن معسكرات التدريب في درعا وعدرا والتل وعين الصاحب وقبل ذلك في اليرموك والهامة إلا لفلسطين وليس لأجل شريط أوزو على حدود جنون القذافي مع تشاد... وليس ليصير المسدس كاتما للصوت... وأجيرا كما في تجربة صبري البنا" أبو نضال" ولا في التجربة الماثلة في بندقية تحولت إلى الايجار عند أحمد جبريل ومن يتبعه تنظيرا وممارسة...

في مخيم اليرموك جلس الطيب تيزيني يحاور فتحي الشقاقي في مركز غسان كنفاني الثقافي في مقر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بزعامة الراحل جورج حبش...
في المخيم كانت سينما " النجوم" تحتفي بالثورة كطريق... تستمع بانصات لضيوف الثورة من كل الجنسيات... في المخيم تشكل وعي الناس فكانوا يعرفون عن فيتنام وكوبا ونيكاراغوا وجنوب افريقيا وعن الألوية الحمراء والباسك وحركات اليسار الأوروبي، إليه كانت تأتي الباصات المتضامنة...

رغم كل مساوئ المخيم بقيت "خيا" تضم الكل... من بائع الخضار إلى الخباز والكاتب والصحفي... المرأة الفلسطينية لم تكن تختبئ يوم كانت جماهيره تخرج لتعبر عن فلسطينيتها حين يصاب فلسطيني في الداخل أو لبنان بجرح... في شارع المدارس رمي ياسر عبد ربه بالحجارة ومعه قيادات أخرى من جماهير غاضبة بذكرى تل الزعتر في مدرسة المنصورة... في المخيم توعدت الناس أحمد جبريل حين زج بشباب دمه حامي في لعبة اقتحام الجولان قبل عام ونصف...

ألا نفهم غضب المخيم ؟!
من لا يفهمه فهو لا يعرف المخيم ودوره... مخيم قلنديا والأمعري وشعفاط والجلزون وعين الحلوة والرشيدية والبداوي والبارد يفهمون غضب المخيم في سوريا... كما يفهمه أهل صفورية المهجرون في محيط الناصرة وكما يفهمه أهل ترشيحا وكل القرى المهجرة والمدمرة... يفهمه المثلث والنقب... وتفهمه الضفة كما يفهمه جباليا شمالا ورفح جنوبا في غزة...

يفهمه فلسطينيو " الغرب" الذين ما يزالون يضعون الزعتر وزيت الزيتون على قائمة اطعام أطفالهم... وأجزم بأن رام الله الباردة هذه الأيام تفهم هذا الغضب... ولنتذكر بأن نصفنا ممن يسمون " العائدون" في رام الله كنا نجد في المخيم حضنا وساترا... نصف المقاطعة تعرف مخيمات سوريا... حتى أبو مازن نفسه يعرفه... يعرفه كما كان يعرفه أبو العبد خطاب وحسن البطل ومهند عبد الحميد وصالح رأفت وقيس عبد الكريم...و عبد الرحيم ملوح... عرف المخيم هؤلاء الذين جاؤوا من برلين واسبانيا ليقيموا " مشاريع ثورية" فتوقفت عند حدود عقلهم المصدق لما سماه نظام قاتل ب" مؤامرة كونية عليه " وعلى " ممانعته"... يستلبون اسماءنا في مشاريع الولاءات وتقديس الذات وحفنة من المتسلقين مناكفة لهذا وذاك وهذا التنظيم وذاك... كاتب يسميه الناس روائيا تسكع في المخيم ومكاتب الشاي، قبل أن وجد أن ربه استراح في اليوم السابع فرمى المخيم بتهمة خيالية عن تعصب وتطرف ليس فيه ومنه... حمل فيه الضحية موتها بصواريخ الميغ السورية الأسدية... يريد للناس أن تكذب عيناها والأجساد التي تودعها... وحتى حين لم يمتشق السوري بندقية ليدافع عن كرامته وشرفه، كما فعل الفلسطيني دوما، وحين كانت ثورة السوري ما تزال مناجاة وهتافا لم يصدقها ولم يقف معها ذاك " المثقف الأممي" فانتهز البندقية ليرمي ثورة السوريين بالارهاب والتعصب... ومخيمه الفلسطيني بمحطة لجبهة النصرة... وذاك عبد الباري عطوان ما يزال ينشر كل القيئ الصادر عن رشاد ابو شاور بحق المخيم كذبا وتزويرا ولم تثر " عضوية المجلس الوطني" ليقول مرة : توقفوا عن قتل شعبي ايها المجرمون! بل بالعكس راح يشكك من منطلق قومجي وأحيانا شوارعجي ذلك الدور المثقفجي الذي يهذي بالكلام صراخا عن فلسطين ووقت الجد يستقوي بنظرية تآمر الغرب الذي كان يطل من على شاشاته مدافعا وشارحا " الشيخ أسامة بن لادن"! وعاتبا على الجزيرة بأنها لم تتصل به منذ أشهر...

تسأل العجوز التي كانت تعتني بشجرة من عمر نكبتها.... وذلك الرجل الثمانيني الذي تسلى قناص بقنصه في شارع الثلاثين المجاور للحجر الأسود، ماذا دهانا؟! كيف صار جرحنا لا يعني شيئا لكم؟! كيف ننكب من جديد وأنتم تتحولون إلى جماهير فرجة لا تختلف عن جماهير الفرجة على جرحنا المفتوح من ستة عقود ونيف...

الشاب الغاضب يسأل بألم: ألسنا منكم؟!
كيف لا يتحرك الفلسطيني في كل مكان ليصدح بصوتنا ونحن نذبح وندمر ونهجر على أرصفة المدينة المزدحمة أصلا بأهلها المهجرون؟! كيف مطلوب منا أن نكون مؤدبين ونحن نقتل ونهان بقلة أدب صبيان هم خليط تربية بشار وأحمد جبريل؟!

إذا فقدت المؤسسات الرسمية والتمثيلية دورها فاعلموا أن ألم المخيم أصعب حين يُترك وهو الذي لم يترك يوما أحد بدون أن يُسمع صوته لكل من يهمه الأمر...

هذه البلادة المطلوبة من المخيم لا تشبهه ولا يمكنه أن يكون غير ما هو عليه، ومن يبرر موته باسم " النأي بالنفس" ما كان عليه أن يسمح بتشكل عصابات مسلحة لأحمد جبريل بحجة الدفاع عن المخيمات ونحن الذين نعرف بأن الفلسطيني ممنوع عليه السلاح في بلد "الممانعة والمقاومة" منذ ١٩٧٤ فكيف صار صبيان وزعران " اللجان الشعبية" بقدرة قادر مسلحون يقفون عند زوايا الشوارع يطلبون من جيرانهم ابراز الهويات؟! أي استفزاز ذاك الذي يشعر فيه السوري حين يذهب زعران شكلهم خالد ابن احمد جبريل نحو الحجر الأسود ويلدا والتضامن ويتمددون باقامة الحواجز بحجة محاربة " الارهابيين" فيعتدوا على شاب سوري ثائر بوجه نظامه لا بوجه المخيم وفلسطين... ثم يقولون كذبا: نحن نجنب المخيم! يجنبونه مماذا؟!

المخيم أرض سورية لا يمكنك أن تمنع سوريا مهما كان فكره من المرور فيه والانطلاق حتى منه، فمن كان يقمع مظاهرات سلمية في بداية الثورة لا يمكنه أن يتحجج بالسلاح... ومن ذهب ليتحالف مع عصابات النظام في شارع نسرين بالتضامن ضد هؤلاء الذين عاشوا فلسطينيين وسوريين تحت سقف " الاخوة" انما ذهبوا نحو مزيد من التشويه لصورة ودور ومكانة المخيم... ومن يقف عند مدخل المخيم ناشرا قناصته لتقتل من تشاء وتعتقل وتمنع من تشاء من اهل المخيم دخولا وخروجا لا يمكنه ابدا أن يمثل فلسطين.... من يصمت على قصف ثكنة القاعة للمخيم لا يمكنه إلا أن يكون أجيرا باسم " التحرير"! ومن حول معسكره إلى وكر للشبيحة ومعتقل للسوريين لا يمثل فلسطين ولا هراءات " النأي بالنفس" ومن يكذب على الفلسطينيين كتابة وقولا بعكس ما هو الواقع الذي عاشه المخيم قصفا وتدميرا معروف المصدر هو الذي يجب أن يرتفع الصوت الفلسطيني في كل مكان ليقال له: أنت خارج هذه المنظمة التي دفع الشعب الفلسطيني دمه لتكون ممثلا شرعيا ووحيدا له.... وليقال له توقف عن التشبيح باسم فلسطين وانت تساهم أصلا في تدمير وحصار المخيم...!

هذا ما يشعر به شباب وشابات المخيم الفلسطيني الذي لا يرى في الكرامة والحرية شعارات فارغة وانفصام عن الواقع، فمن يطلب الحرية لشعبه لا يقف بوجه حرية شعب احتضنه قبل أن يولد هذا المعتوه الذي يقتل الفلسطينيين ثم يدعي أنه مع فلسطين... ومن يزور التاريخ باعتبار أن الفلسطيني السوري له حقوق في سوريا أفضل مما هي في لبنان بسبب " آل الأسد" فهو يكذب على نفسه وعلى تاريخ مدون.... وقوانين معروفة المصدر والتاريخ.... وليس آل الأسد وعصاباتها من احتضن الفلسطينيين بل شعب سوريا الكريم الحر... وإلا فليقل لنا هؤلاء ماذا فعل الاحتلال السوري في لبنان طوال ٣٠ عاما؟! وماذا فعل حزب الله لمخيمات البؤس والشقاء فيه ليرفع الظلم عنهم لو كان حقا غير متاجر باسم فلسطين؟!

المخيم لا يطلب لا من أبو مازن ولا من فتح وحماس والديمقراطية والشعبية ومنظمة التحرير عموما سوى أن يكونوا فلسطينيين ومن النخب أن تثبت لمرة واحدة أنها ليست مجرد كائنات منفصلة عن الواقع... ومن شعبه في كل مكان أن يرى ما يجري في المخيم كما كان المخيم يقظا لكل جرح فلسطيني أينما كان.!

(113)    هل أعجبتك المقالة (112)

احمد الشهابي

2013-01-04

اخي لياس انك ان لخصت في مقالك عذابات والام الشعب الفلسطيني في مخيم اليرموك فانك لم تصفف الا الحقيقه الدامغه بان هذا المخيم كتب عليه العطاء وان ماذكرته ما هو الا القليل القليل لما قدمه وسوف يقدمه في المستقبل لقضيته المركزيه ولقضايا الامه ومن هنا اقول بان اخر فصول المؤامره الاسديه هي بتلبيه رغبه شارون بتدمير مخيم اليرموك على رؤوس ساكنيه  .


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي