أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الساعة 12.. دمشق ترتجف تحت وطأة القذائف

منبطحاً... وضعية الاحتفال بالعام الجديد في دمشق

احتفل الدمشقيون بقدوم العام الجديد وهم في وضعية "منبطحاً"، لأن حواجز النظام وفي سياسة ممنهجة منها، تقصدّت محو آمال سكان العاصمة بعامٍ أكثر سلاماً. فاكتمال الساعة  12  الذي يبتهج به العالم، تحول إلى ساعة "صفر" في دمشق، بعد أن أعلنت حواجز النظام الحرب في أول دقيقة من 2013. وصبت وابل غضبها محملاً على القذائف والصواريخ التي هزت كافة المناطق في الشام.

أجراس الكنائس لم تُقرع
اعتادت دمشق على الإنصات لصوت قرع أجراس الكنائس، وهي تبارك بحلول السنة الجديدة، غير أنَّ أصوات القذائف التي أعدتها الحواجز لاستقبال 2013، أحتلت السماء فأسكتت صوت الأجراس المقدسة، وسط زحمة الانفجارات.

والجدير بالذكر أن النظام، فصل يوم رأس السنة، الريف عن المدينة، وتم منع سكان الريف من التوجه إلى دمشق.  

 زمان الوصل سجلت اصوات اطلاق النار والقذائف التي هزت دمشق مع الساعة 12

لمى شماس - دمشق - زمان الوصل
(105)    هل أعجبتك المقالة (112)

محمد غازي منلا

2013-01-01

احتفل العالم كله بدخول العالم الجديد 2013 كل على طريقته الخاصة وفي معظم عالمنا العربي و الاسلامي أيضا كانت لكل مواطن مشاركته علما أن هذه المناسبة غربية نصرانية!!!!!!! في سوريتنا الجريحة الحبيبة الاحتفال بطعم آخر , خبز مغموس بالدم , مساكن دفن أصحابها دون تمييز تحت أنقاضها سجون لا يعلم إلا الله مواقعها و حجمها اكتظت بالمظلومين و المقهورين, عشرات الآلاف من الأسر المشردة في البراري و الجبال خوفا من بطش الاجرام, طائرات مقاتلة و قاذفة تصبب حمم الغدر و اللؤم و الحقد و الطائفية في عرض البلاد و طولها علما أن القتيل و المصاب و الكلومة و الثكلى ؛تى الوليد حديثا كان قد فع فواتير شرائها من الذين يدعون بهتانا أنهم إلى صف الشعب , و لم يقولوا أنهم في صفه دفعا له نحو الدمار و القتل. إلى متى و شلال الدم يستمر؟ هل ينتظر النظام و من وراءه رحمة من أم أو أخ أو أب أو أبن أو أخت شهيد أو جريح أو مشرد في أصقاع المعمورة؟ ماذا ترك أولئك القتلة لمستقبلهم و مستقبل من سيأتون بعدهم إلا دفع الفاتورة التي لا يعلم إلا الله قدرها؟ هذا ليس ما يخبئ الله لهم في الآخرة إن كانوا يؤمنون بها و أنا أشك أن أحدا منهم يؤمن بالآخرة, فأنا أعرف أن التمص روح عقيدتهم. على كل حال قالت العرب " إن غدا لناظره قريب" أتمنى أنو يصحو الضمير و العقل إلى ما سيحيق بالوطن إن استمر الحال الذي لا بد واصل إلى حده..


محمد غازي منلا

2013-01-01

احتفل العالم كله بدخول العالم الجديد 2013 كل على طريقته الخاصة وفي معظم عالمنا العربي و الاسلامي أيضا كانت لكل مواطن مشاركته علما أن هذه المناسبة غربية نصرانية!!!!!!! في سوريتنا الجريحة الحبيبة الاحتفال بطعم آخر , خبز مغموس بالدم , مساكن دفن أصحابها دون تمييز تحت أنقاضها سجون لا يعلم إلا الله مواقعها و حجمها اكتظت بالمظلومين و المقهورين, عشرات الآلاف من الأسر المشردة في البراري و الجبال خوفا من بطش الاجرام, طائرات مقاتلة و قاذفة تصبب حمم الغدر و اللؤم و الحقد و الطائفية في عرض البلاد و طولها علما أن القتيل و المصاب و الكلومة و الثكلى ؛تى الوليد حديثا كان قد فع فواتير شرائها من الذين يدعون بهتانا أنهم إلى صف الشعب , و لم يقولوا أنهم في صفه دفعا له نحو الدمار و القتل. إلى متى و شلال الدم يستمر؟ هل ينتظر النظام و من وراءه رحمة من أم أو أخ أو أب أو أبن أو أخت شهيد أو جريح أو مشرد في أصقاع المعمورة؟ ماذا ترك أولئك القتلة لمستقبلهم و مستقبل من سيأتون بعدهم إلا دفع الفاتورة التي لا يعلم إلا الله قدرها؟ هذا ليس ما يخبئ الله لهم في الآخرة إن كانوا يؤمنون بها و أنا أشك أن أحدا منهم يؤمن بالآخرة, فأنا أعرف أن التمص روح عقيدتهم. على كل حال قالت العرب " إن غدا لناظره قريب" أتمنى أنو يصحو الضمير و العقل إلى ما سيحيق بالوطن إن استمر الحال الذي لا بد واصل إلى حده..


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي