طبيب مصري عالج في حلب يحذز من الكوليرا والأمراض الوبائية

حذر طبيب مصري عائد من سورية من تفشي مرض الكوليرا والأمراض الوبائية بين المواطنيين في سورية ودعا إلى تحرك سريع للمنظمات الطبية الدولية لإنقاذ الوضع الصحي المتفاقم في البلاد.

وقال الطبيب -الذي فضل عدم الكشف عن اسمه خوفاُ من ملاحقة الأمن المصري له - لـ"زمان الوصل" :" كان يراجعنا يومياً في حلب مئات الحالات المصابة باللايشمانيا(حبة حلب) والتي تترك ندبات على الوحة واليدين بسبب عدم تواجد الأدوية اللازمة للمعالجة وعدم ملاحقة الحالة من بدايتها".

وأرجع الطبيب المصري سبب انتشار الأمراض إلى تفسخ الجثث وانتشار أكوام من القمامة في الشوارع وامتناع البلدية عن رش المبيدات.

وطالب الطبيب بضرورة فعالية اتحاد الأطباء العرب الذي "يأتي إلى سوريا لالتقاط الصور التذكارية على جثث الشهداء في سوريا"، مبدياً رغبة في إرسال عدد من زملائه إلى سورية لتدريب الكوادر و إجراء العمليات الجراحية.

وأبدى الطبيب تخوفه من ملاحقة الأمن المصري له بسبب ذهابه إلى سوريا، وعند مقاطعتنا له بأن دولة الاستبداد المصرية قد انتهت، تبسم قائلاً: مبارك الكيان انتهى لكن روحه لاتزال تسيطر على معظم المؤسسات الأمنية في البلاد.