أكد العقيد رياض الأسعد قائد الجيش السوري الحر أنه بصحة جيدة، ولم يتعرض للأذى، ليقطع بذلك الشائعات التي تحدثت عن اعتقاله من قبل المخابرات التركية أو إصابته على يد قوات النظام.
وأكد الأسعد، في تصريحه الخاص لــ"زمان الوصل"، بعد غياب أكثر من 15 يوماً عن الساحة الإعلامية، أنه على رأس عمله وقيادته للكتائب المقاتلة على الأرض، إلا أنه أقرّ بأن موقعه في حلب تعرض للقصف الأسبوع الماضي على يد قوات النظام، دون أن يصاب هو أو من معه بأذى.
ونفى الأسعد أن يكون على صلة مباشرة مع قيادة جبهة النصرة، بيد أنه أشار إلى أن الوضع في البلاد ينزلق نحو الأسوأ، "ونحن مطالبون بالحوار مع كل الفصائل، من أجل الحفاظ على أمن واستقرار سورية في مرحلة ما بعد الأسد".
وحول علاقته مع رئاسة الأركان الجديدة والمجالس العسكرية بقيادة العميد سليم إدريس، أوضح قائد الجيش السوري الحر، أننا نعمل بشكل منفصل عن هذه المجالس، دون أن نرتهن لإرادة بعض الدول الإقليمية.
وكانت صحيفة "أوغلو التركية" نقلت عن مصادر في المعارضة السورية أن سبب غياب العقيد السوري رياض الأسعد قائد الجيش السوري الحر يعود إلى إصابته إصابات بالغة خلال عملية أمنية كبيرة ومعقدة للجيش السوري شمال البلاد، وتابع المصدر للصحيفة التركية،أن العقيد الأسعد أصبح وضعه الصحي متدهوراً بسبب الإصابات التي تعرض لها وأنهم غير قادرين على إسعافه أو إخراجه من سوريا.
عبد الله رجا - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية