أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

كل أربعاء: حلفايا أزمة سوائل... حمص حفلة غازات ... الابراهيمي قطعة جماد

رغيف حلفايا غرق بالدم، ماذا يهم؟! اجتررنا ما توفر وتيسر من كفاف خبز أنتجته شركة"جعجعة بلا طحين"،ذات الفروع و الأذرع المنتشرة في ست جهات الأرض، فنحن في سوريا أضفنا جهتين ،فوق السماء و تحت الأرض، و هما أكثر الجهات استخداماً لدى السوريين بفضل محاربة "قواتنا الباسلة" للعصابات المسلحة!

وحسب آخرإحصائيات مركز (الضمير الميت) لقياس مستوى النذالة و الخسة و انحدار الأخلاق، فإن صدارة إنتاج الشركة آنفة الجعجعة لدول العالم المتحضر أو -المتحدّر- بلهجة دلوعة من جماعة النأي بالنفس في لبنان (الشئيء أو الشئيئة) حسب نتائج الفحص الفيزيولوجي والانثربيولوجي الذي يستوجب إثبات ذكورة أو أنوثة لبنان و باقي الربع من المحيط إلى الخليج، الذين يحتلون بدورهم المرتبة الثانية في تصدير الجعجعة، و ثالثهم ثوار الغفلة المحليين من تجار الدم بالمفرّق.

الدم أصبح ماء، و في أحسن أحواله استحال حبراً لخبر عاجل ،ليس إلا، بعدما صارت دماء ضحايا المجازر المنتشرة على كامل ترابنا الوطني غذاءً لقنوات التلفزة و أوراق الصحف، ألم يحن الوقت لأن تُرفع الأقلام و تجف الصحف؟

الأخبار الواردة من حي البياضة الحمصي لا تنبئ بذلك، فالكيماوي المحظور بات بالمنظور بانتظار توضيح الخط الأحمر الموعود!

و في زحمة ألوان الموت، وبعد تنبؤاته التي صدقت بحرق الأخضر و اليابس، يطل الإبراهيمي علينا بقلق لقلوق لا يراعي حرمة و لا حمرة الدم.

على ما يبدو فإن الإبراهيمي لن يضحك للرغيف السخن ممزوجاً بدماء أهل حلفايا، لدرجة أن الوجبة الحمراء التي استُقبل بها المبعوث فشلت في اختراق عروق الأخضر اليابسة حد الجمود والتصلب!!

عاصي بن الميماس - زمان الوصل
(131)    هل أعجبتك المقالة (109)

د.سليح جنيدي

2012-12-26

اشتمل المقال على تكثيف كبير لمساحات واسعة من تعسّف النّظام الإجرامي , وقد اختزل المقال على شكل غير عاديّ جملة المواقف المشوّهة ان لم نقل المشبوهة , وكأنّ كاتب المقال يشخّص أوجاعا سبّبتها سياسات خاطئة ان لم نقل غادرة . ومهما قيل ويقال من توصيفات لما يقوم به النّظام من رذيلة , فإنّ ردود الفعل للجهات الدّوليّة المعنيّة تبقى قاصرة عمّا ينبغي إن لم نقل متخلّفة ورديئة , وهي في مجملها لاتتناسب وشرف الثّورة السّوريّة , كماأنّها لاتحترم الشّعب السّوريّ الّذي يستحقّ كلّ احترام وتقدير . وأجود مافي المقال مايخفيه من ابتسامة ساخرة مريرة في مجملها تحاول امتصاص عمق العذاب وتحويله الى مركّبات تدفع بالثّورة إلى الأمام وتحقيق الانتصار ..


محمد المقداد

2012-12-27

المقال ثورة بحاله يا ريت بكرا نرجع ونشوف هيك اقلام بسوريا الكرامة.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي