أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الائتلاف الوطني" يعمل لفتح تحقيق دولي في مجزرة "حلفايا"

أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عن نيته التقدم بطلب رسمي إلى مجلس الأمن لفتح تحقيق في مجزرة حلفايا وما سبقها من مجازر مشابهة.

وتعهد في بيان أصدره اليوم حول المجزرة المروعة بتحويل الملف كاملاً إلى محكمة الجنايات الدولية، بعد أن أثبتت الوقائع وجود دلائل عديدة على منهجية النظام الواضحة في استهداف المدنيين حول الأفران، وفي ظل دلائل تشير إلى تورط قيادته العليابهذه الجرائم.

و أكد الائتلاف وضع النظام الدولي بأسره أمام مسؤولياته السياسية والأخلاقية، لأن هذه المجزرة الجديدة تأتي قبل زيارة الإبراهيمي لدمشق وفي خضم الحديث عن مبادرات جديدة. 

إضافة إلى تزامنها و الحديث عن معرفة القوى الدولية بقيام النظام بإطلاق صواريخ سكود، والاقتصار في هذا المجال على أخذ العلم بتلك الممارسات الخطيرة دون اتخاذ مواقف حاسمة تجاهها تنسجم مع المبادىء الإنسانية والقوانين الدولية.

و فيما يلي النص الكامل للبيان
دماء حلفايا قربان لخبز يومها

ارتكب نظام الأسد مجزرة أخرى بشعة في مدينة حلفايا سقط فيها ما يتجاوز المائتي شهيد من المدنيين العزل في جريمة جديدة تضاف إلى سجله الإجرامي الحافل وصافعاً بها وجه الإنسانية جمعاء.

ففي استخفاف واستهزاء صارخ بجميع الشرائع والأعراف و القوانين التي أقرتها أمم العالم لحماية الإنسان وضمان أبسط حقوقه وكرامته، ارتكب هذا النظام الإرهابي جريمة أخرى بحق البشرية، واستهدف بحممه أطفالاً و نساءً ورجالاً خرجوا للحصول على خبزهم وكفاف يومهم، فوجدوا بدلاً منه موتاً وشظايا تركتهم أشلاء ممزقة على قارعة الطريق في مدينتهم حلفايا.

لم يقم نظام المجرم بتوفير الخبز لأبناء شعبه كما يدَّعي، ولم يرق له أن تقوم كتائب الجيش الحر بتأمينه بدلاً عنه إنقاذاً لأهلهم وأبنائهم من الجوع فقام بقصفهم ومحاولة إبادتهم.

كل هذا تم تحت غطاء الحماية الروسية والإيرانية للنظام، وفي ظل وقوف النظام الدولي بأسره في موقف المتفرج. من هنا، فإننا في الائتلاف الوطني نضع النظام الدولي بأسره أمام مسؤولياته السياسية والأخلاقية، لأن هذه المجزرة الجديدة تأتي قبل زيارة السيد الأخضر الإبراهيمي لدمشق وفي خضم الحديث عن مبادرات جديدة. كما أنها تأتي بعد الحديث عن معرفة القوى الدولية بقيام النظام بإطلاق صواريخ سكود، والاقتصار في هذا المجال على أخذ العلم بتلك الممارسات الخطيرة دون اتخاذ مواقف حاسمة تجاهها تنسجم مع المبادىء الإنسانية والقوانين الدولية.

لقد بدأ الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بالقيام بكافة الإجراءات الممكنة لملاحقة المجرمين المتورطيين في ارتكاب مجزرة حلفايا بتاريخ 23 كانون الأول، 2012 كي يُساقوا إلى القضاء العادل، و يُحاسبوا على ما اقترفته أيديهم ويلقوا عليه مايستحقون من الجزاء.

ويعلن الائتلاف أنه سيتقدم بطلب رسمي إلى مجلس الأمن الدولي لفتح تحقيق في المجزرة وما سبقها من مجازر مشابهة، كما سيقوم بتحويل الملف كاملاً إلى محكمة الجنايات الدولية، بعد أن أثبتت الوقائع وجود دلائل عديدة على المنهجية الواضحة في استهداف المدنيين حول الأفران، وفي ظل دلائل تشير إلى تورط القيادة العليا للنظام المجرم بهذه الجرائم.

وقد صرف الائتلاف الوطني مائة ألف دولار كمساعدة إغاثية عاجلة اليوم إلى المجلس المحلي في محافظة حماة وسيقدم المزيد في الأيام القادمة من خلال عدد من الجهات الداعمة. علماً أن الائتلاف قدم نفس المبلغ منذ يومين إلى المجلس العسكري في حماة.

الرحمة والجنان لشهدائنا والدعاء بالشفاء لجرحانا والحرية للمعتقليين والأسرى
المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

زمان الوصل
(118)    هل أعجبتك المقالة (110)

2012-12-24

بلا محكمة دولية بلا علاك بدنا محاكم عسكرية ميدانية.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي