أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

محام يقدم بلاغًا عاجلًا للقبض على وزير داخلية النظام في لبنان

تقدم محام لبناني الاثنين باخبار ضد وزير داخلية النظام السوري محمد الشعار الموجود في بيروت للعلاج من اصابته في تفجير بدمشق، على خلفية ضلوعه بمقتل المئات في مدينة بشمال لبنان حيث كان يتولى مسؤوليات امنية العام 1986، بحسب ما نشتره وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال المحامي طارق شندب في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "تقدمت باخبار ضد الشعار بتهمة ارتكاب جرائم ابادة جماعية وتطهير عرقي وقتل واغتيال سياسي واغتيال رجال دين واطفال في منطقة باب التبانة" ذات الغالبية السنية في طرابلس كبرى مدن شمال لبنان.

وبحسب الاخبار الذي قدم الى النيابة العامة الاستئنافية في شمال لبنان وحصلت فرانس برس على نسخة منه، يقول شندب انه في تاريخ 19 كانون الاول/ديسمبر 1986 "اقدم المدعى عليه محمد الشعار وبرفقة عدد كبير من اعوانه وبمشاركة عدد من المجرمين اللبنانيين، على الدخول الى منطقة باب التبانة في طرابلس واقدموا على قتل وذبح اكثر من 600 شخص من منطقة التبانة من مشايخ وعلماء واطفال ورجال (...) بهدف الابادة الجماعية والتطهير العرقي".

وطالب المحامي بالتحقيق مع الشعار "وتوقيفه واحالته الى قاضي التحقيق في الشمال".

وادخل الشعار مساء الاربعاء الى احد مستشفيات بيروت لتلقي العلاج من اصابته في تفجير استهدف وزارة الداخلية السورية في 12 كانون الاول/ديسمبر الجاري، بحسب ما ابلغ وزير لبناني فرانس برس.

وكان لقاء عقد الخميس في منزل احد نواب طرابس السنة المعارضين لسوريا، استنكر استقبال الشعار للعلاج، محملا اياه مسؤولية قتلى العام 1986 عندما "كان احدى ادوات النظام السوري في طرابلس".

زمان الوصل
(100)    هل أعجبتك المقالة (106)

محمد ناصر عيسى

2012-12-25

كشفت صحيفة "ديلي تلغرف" البريطانية , أن محتجين سوريين من بينهم نساء وأطفال تعرضوا للتعذيب في أقبية المدارس في اطار حملة ترهيب شاملة لسحق ما وصفتها بالانتفاضة ضد نظام الرئيس بشار الأسد, وفقاً لنشطاء ومعتقلين سابقين. وأوضحت الصحيفة أن أدلة فوتوغرافية جمعتها منظمات حقوقية غربية ومحلية تشير إلى أن أطفالاً في سن الثانية عشرة من العمر تعرضوا للضرب المبرح على أيدي أجهزة المخابرات, فيما عانى الرجال والنساء من عقوبات أقسى بما في ذلك الصدمات الكهربائية وقلع الأظافر. واضافت أن قوات الأمن لجأت إلى سياسة الترهيب الجماعي بعد فشلها في اخماد الاحتجاجات من خلال القوة وحدها, وارتفع عدد حالات الاحتجاز إلى أكثر من 500 في اليوم خلال الأسبوع الماضي ليصل مجموع المحتجزين إلى أكثر من 8000 محتجز. وذكرت الصحيفة أن معتقلين أُخلي سبيلهم في الأيام الأخيرة "تحدثوا عن احتجازهم في غرف تدريس مزدحمة بالمعتقلين في مدارس, فيما تم احتجاز الكثير في أقبيتها حيث اقامت المخابرات ادوات للتعذيب, وتعرض بعضهم وحسب افادات جمعتها منظمات حقوق الإنسان للتعذيب, بما في ذلك اقتلاع الأظافر وتهشيم أصابع الأقدام بالمطارق وسحب الألسنة بالكماشات والحرمان من المياه لأيام عدة". ونسبت إلى محتجز سابق قوله في تصريحات عبر البريد الإلكتروني "علقوني في الهواء من معصمي وطالبوا أن اعترف بالعمل لصالح الموساد أو للسعوديين أو للبنانيين, وحين رفضت صعقوني بكابل كهربائي". واشارت الصحيفة إلى أن العديد من المعتقلين نُقلوا في حافلات إلى مدارس تم تحويلها إلى معسكرات موقتة للاعتقال بعد امتلاء السجون, وفقاً للمبادرة الوطنية من أجل التغيير, وهو تحالف من المعارضة السورية تشكل حديثاً. ونسبت إلى أسامة منجد المتحدث باسم المبادرة قوله "تم تعذيب المعتقلين بوحشية ومن ثم أُخلي سبيلهم وأُعيدوا إلى المجتمع كرسل للخوف, لكن ذلك لا يعمل ويثير الغضب فقط ويجعل الناس أكثر تصميماً"..


ابو سمكة

2012-12-25

هي ورطة لدولة لبنان, فإما اثبات انها دولة مؤسسات كما يدعوا او دولة ميليشيات كما هو الحال...سيدسوا له السم ويقتلوه في سريره ويا دار مادخلك شر..مووووووووو؟.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي