
قام شباب متطوعون في جمعية "من أجل سورية" في قرية حريتان بريف حلب، بانشاء مراكز توزيع الخبز في كل شارع أو "حارة"، حيث يعملون كوسطاء بين الفرن، والدكاكين، ومنازل الأهالي.
ونظّم الناشطون بطاقة لكل أسرة حسب دفتر العائلة، والبيانات التي تم الحصول عليها خلال المسح، وتحتوي البطاقة على البيانات اللازمة، وفي الخلف عدد الربطات المستحقة، وجدول بأيام الشهر، حيث يتم شطب اليوم الذي تستلم به العائلة حصتها.
يُشار أن التجربة هذه مضى عليها عدة شهر منذ بدء استهداف النظام للأفران، وتعتبر قرية حريتان من الأهداف اليومية لقصف قوات النظام، ما يعني أن التجربة أثبتت فعاليتها، وكما أنها تضمن عدالة التوزيع، وعدم حصول غش أو تلاعب.
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية