أنت قاتل ياسعدو..وإثارة الغبار لن تخفي الحقيقة ..؟!!... خليل صارم

بات اللعب في لبنان على المكشوف ..الخونة ..عملاء اسرائيل والمشروع الأمريكي المعد للمنطقة ..باتوا لايخجلون يتحدثون علناً عن أهدافهم ومراميهم .. هم الآن في سباق مع الوقت علهم يستكملون الانقلاب الاسرائيلي الذي بدأ مع لحظة اغتيال الحريري .. سادتهم الصهاينة والأمريكيون يلهبون مؤخراتهم بالسياط بغية الوصول الى آخر المضمار ثم دخول الفتنة المطلوبة ..للتغطية على كل ماسبق بعد أن اكتملت الملفات التي تحتوي على كل حقائق الاغتيالات واقترب أوان كشفها على الناس جميعاً .
كانت الدلائل واضحة في عمليتي الاغتيال الأخيرتين ..الللواء فرانسوا الحاج والرائد وسام عيد
من الثابت أن أحد أهم الأطراف في عملية اغتيال اللواء فرانسوا الحاج ضابط كبير في القيادة ..وهو الذي يقف خلف مجزرة الأحد الأسود .. يقال أنه من الموالين للأهبل المنغولي ( وليد شين بيت ) .. أما عملية اغتيال الرائد وسام عيد فقد أكدت المعلومات على أن وسام الحسن هو المشرف الأول على التنفيذ وأن الايعاز قد وصل من هذا الولد التافه ( سعدو ) .. وهذا ماأكده مسؤول المخابرات الفرنسية السابق وان لم يصرح بالأسماء .
المتابعة القانونية لملفات اغتيال اللواء فرانسوا الحاج والرائد وسام عيد والأحد الأسود تؤكد أنه من الضروري اصدار مذكرات توقيف بحق وليد شين بيت وهذا الولد المفقوع سعدو ووسام الحسن وأحد الضباط الكبار في قيادة الجيش الى جانب من تم توقيفهم من الضباط والعناصر وقد يصل الأمر الى اصدار مذكرة توقيف باسم شامير جعجع لثبوت علاقته باصدار التعليمات لأوباشه باطلاق النار على المتظاهرين ليلة الأحد الأسود , ولاندري كيف يمكن التلاعب بهذه الملفات وتسييسها للفلفلة دعوة هؤلاء وتوقيفهم أو اصدار مذكرات توقيف بحقهم وكيف ستتدخل السفارة الأمريكية بهذه القضية للضغط على التحقيق وتجميده عند حد معين ..؟ .
بكافة الأحوال فإن هذا التصعيد اللافت لكل من سعدو ووليد والمليء بالعنتريات الفارغة ليس إلا اثارة الغبار ولفت الأنظار عن التحقيقات التي تجريها مخابرات الجيش والقضاء العسكري اللبناني والهاء الناس بأمور جديدة ريثما تتمكن القوى الكبرى اللاعبة بالساحة اللبنانية من ممارسة الضغط لوقف التحقيق والاجراءات القضائية عند حد معين لأن التعمق بالتحقيقات من شأنه أن يفضح فيما يفضح الدور الأمريكي وحلفائه بكل ماحدث ويحدث والتي كانت من أهم أسباب اغتيال الرائد وسام عيد . وما مسارعة هذا التافه سعدو الى الشمال الا لتضليل أهالي واقرباء وسام عيد وممارسة المزيد من الكذب عليهم بعد أن تمكن أنصاره من جماعة تيار المستقبل وجماعة القاعدة الذين يختبئون تحت عباءة المستقبل من تحريض أهالي قرية دير عمار واقدامهم على تصرفات حمقاء ضد السيارات والمسافرين السوريين لحظة اغتيال الرائد وسام عيد .. بغية توريطهم أكثر ولكي لاينتبهوا الى أنه أي (سعد الحريري ووسام الحسن ) هم القتلة الحقيقيون .
الأوامر الأمريكية والاسرائيلية الآن هي دخول الحرب الأهلية بأي شكل وهاهم يطلون عبر الاعلام ليعلنوا أنهم مستعدون لذلك ولسوف يفشلون كما فشلوا في السابق وسنرى ماستفعل بهم أمريكا بعد ذلك وكيف ستتخلى اسرائيل عنهم .
السنيورة يراقب هبل هؤلاء لأنه الأكثر خبثاً ..هو يتفرج عليهم وهم يحرقون أنفسهم ويعلم بعجزهم عن تلبية أوامر سادتهم ..ترى ماهي الخطة البديلة ..المكلف بها السنيورة والتي ستجعله يحوز على مزيد من الثقة من سادته .. الأيام القليلة القادمة كفيلة بكشف كل شيء . والمعارضة بوعيها وصلابتها وحكمتها ستجعلهم يحرقون أنفسهم سيما وأنهم يخسرون قواعدهم التي كانت مضللة بهم ولم يعد لديهم سوى حفنات من الأوباش تتنقل بين المناطق .
طبيب كان يراقب معي هذا الأهبل وليد جنبلاط وهو يلقي خطابه التحريضي .. قال لي راقب حركات هذا التافه ..ألا تلاحظ كيف يمسح جانب أنفه وطرف عينه ويكررها بشكل دائم ومتسارع وأضاف أنه من خلال خبرته كطبيب يستطيع أن يجزم بأن وليد قد تناول جرعة مخدرات وأنه مدمن . بئس الزمن الذي يتطاول فيه المدمنون والأوباش والعملاء والخونة على خيار الناس والوطنيين الأشراف .
10/2/2008