محامو حلب الأحرار يحذرون من متسلقي الثورة وإفسادها من الداخل

أكد تجمع محامي حلب الأحرار وقوفه على مسافة واحدة تجاه جميع الهيئات والمجالس الثورية وتأييد جميع هذه الهيئات والمجالس ما دامت ملتزمة بأهداف وتطلعات الشعب السوري بالحرية والكرامة.
وحذّرالتجمع في بيان وصلت نسخة منه إلى"زمان الوصل"من "تعرض الثورة للانقضاض عليها من قبل الوصوليين والمتسلقين والمغمورين والفاسدين لتخذيل الثورة وضرب الأسافين بينها وبين الشعب وإيجاد آليات لثورة مضادة وإفساد الثورة من الداخل" وذلك أمر يستدعي -حسب البيان- تحرك المخلصين والشرفاء من أبناء الثورة الأوائل للحفاظ على مكتسباتها وصون صفوف الثوار وحصرهم وتحديدهم منعاً من الوقوع في المحظور.
وأبدى المحامون استعدادهم لرفد هذه هيئات ومجالس الثورة بالكوادر اللازمة المطلوبة عن طريق كتاب يُوجَّه إلى المكتب التنفيذي لمحاميّ حلب الأحرار لترشيح الكوادر اللازمة.
وقدم البيان نصيحة للثوار تتضمن العمل على تطهير صفوفهم من الذين يسيئون إلى اسم الثورة أوإلى سمعتهم من أفكار يبثونها أوأعمال مشينة يرتكبونها بغايات غير سامية من نفعية أومصلحية خاصة، وإجراء عمليات مسح ومحاسبة دائمة، وتفعيل دور المؤسسات التي تمثل الأداء الجماعي والعمل المشترك في أي عملية بناء أوإنقاذ أوتطهير منهجية في أي جهة ثورية.
وفي ما يلي النص الحرفي لبيان تجمع محاميّ حلب الأحرار:
بسم الله الرحمن الرحيم
لما كان المحامون الأحرار في حلب هم جزءٌ من هذا الشعب، وكانوا من أوائلِ المحرّكين الفاعلين للحراك الثوري في محافظة حلب وإن ما بذله المحامون الأحرار عبر تاريخ الثورة المجيد ، وشاركوا شعبنا في ثورته وانتفاضته ، وقدموا خلالها الشهداء وتعرضوا للاعتقال والاختطاف والملاحقات الأمنية والتهجير القسري، وتلقوا أنواع التعذيب داخل السجون والضرب والاعتداء عليهم خارجه، هوتاريخ عظيم سطره أبطال عظام كان مداده دماءهم الطاهرة.
ونظراً للمسؤولية القانونية والثورية الملقاة على عاتقنا الموازية للتحول الجذري في الحراك الثوري في محافظة حلب.
وإن ثورتنا معرّضة للانقضاض عليها من قبل الوصوليين والمتسلقين والمغمورين والفاسدين، بأهداف متنوعة منها تخذيل الثورة وضرب الأسافين بينها وبين الشعب وإيجاد آليات لثورة مضادة وإفساد الثورة من الداخل، الأمر الذي يستدعي تحرك المخلصين والشرفاء من أبناء الثورة الأوائل للحفاظ على مكتسبات الثورة وصون صفوف الثوار وحصرهم وتحديدهم منعاً من الوقوع في المحظور.
كما أن المتوجب على الثوار العمل على تطهير صفوفهم من الذين يسيئون إلى اسم الثورة أوإلى سمعة الثوار من أفكار يبثونها أوأعمال مشينة يرتكبونها بغايات غير سامية من نفعية أومصلحية خاصة، وإجراء عمليات مسح ومحاسبة دائمة، وتفعيل دور المؤسسات التي تمثل الأداء الجماعي والعمل المشترك في أي عملية بناء أوإنقاذ أوتطهير منهجية في أي جهة ثورية.
فإننا نعلن نحن محاميّ حلب الأحرار بأننا نقف على مسافة واحدة تجاه جميع الهيئات والمجالس الثورية ونؤيد جميع هذه الهيئات والمجالس ما دامت ملتزمة بأهداف وتطلعات الشعب السوري بالحرية والكرامة التي بذل الغالي والنفيس لأجل الحصول عليها.
وإننا على استعداد لرفد هذه الهيئات والمجالس بالكوادر اللازمة المطلوبة عن طريق كتاب يوجه من هذه الهيئات والمجالس إلى المكتب التنفيذي لمحاميّ حلب الأحرار لترشيح الكوادر اللازمة.
وإننا جهة مستقلة نقف على مسافة واحدة تجاه جميع الهيئات، والمجالس الثورية لا نتمثل بأي مجلس أوهيئة وندعم جميع هذه المجالس والهيئات بالكوادر.
وتحيا سورية حرة أبية
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية