كشف مصدر مطلع لـ"زمان الوصل"أن الهيئة الشرعية في دير حافر أصدرت عفواً مشروطاً عمن وصفتهم بـ "الشبيحة"، وهو العفو الأول من نوعه في المحاكم التي أاستحدثت خلال الثورة.
واشترطت الهيئة التي تمثل القضاء وتضم محاكم،أن يُعلن "الشبيح" على الملأ براءته من النظام، و أن يقوم المسلح منهم بتسليم سلاحه، على "ألا تكون يداه ملطخة بدماء المتظاهرين".
ولقي إعلان العفو استجابة عدد من أبناء مدينة دير حافر، حيث قدموا إلى الهيئة الشرعية وحصلوا على ورقة "عدم تعرض"، كما أكدت الهيئة أنها ستعمل على حمايتهم من أية أعمال انتقامية في المستقبل.
وتعتبر هذه الخطوة مؤشراً لإمكانية تطبيق العدالة خلال المرحلة الإنتقالية في سورية، و بالنظر إلى خصوصية مدينة دير حافر كونها من أكثر المدن المصدّرة، في وقت سابق، لعناصرما كان يسمى بـ (اللجان الشعبية) التي امتد نشاطها أيضاً إلى داخل مدينة حلب.

رأفت الرفاعي - حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية