وزير الإعلام عمران الزعبي، أنت أكيد لست دكتوراً ولا مظلياً، والحكي معك يندرج ضمن الخطاب المهني، رغم أنك لست صحافياً وأجزم حتى الآن لا يمكنك التفريق بين الخبر والتقرير، ولو أن منصب الوزير سياسي لما"نفرت " على زجك بوزارة أنت غريب عنها، لكن التعامل مع الإعلام على أنه دابة قصيرة يمتطيها من يشاء، مكنك كما سواك من تهديم آخر حصون المهنة وأخلاقياتها ...
السؤال، لماذا تتعامل مع الأزمة على أنها معركتك النهائية، هل لأنك لم تك لتحلم يوماً بحقيبة وزارية وأنت المطرود من العمل الحكومي أيام تزويرك توقيع رئيس الحكومة المرحوم محمود الزعبي برفقة بكره مفلح .
أم ترى ليقينك أن هكذا مراحل تحولية هي فرصتك المناسبة لتتحفنا بكل ما لديك من انفعالية وغباء إعلامي ومعالجة قضية وطنية هل الأخطر في تاريخ سوريتنا بعلو الصوت وقذف الاتهامات والنعوت...وهي طرائق أبعد ما تكون عن الإعلام وآدابه .
لست وصياً، لكني ابن الكار رغماً عنك وعن أمثالك، وكنت ومازلت إعلامياً قبلك وبعدك..لذا تهمني سوريا ولكن على غير ما تهمك أيها البائع لما يباع لمرة واحدة فقط .
* أمين تحرير جريدة البعث المنشق
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية