حصلت "زمان الوصل" على إحدى مراسلات قيادة الفوج العاشر إلى حرس الحدود في سد 16 تشرين بريف حلب سد الشهداء حالياً) و التي توحي بانهيار معنويات الجنود النظاميين المتحصنيين بالسد قبيل معركة تحريره.
ورغم أن الوثيقة لم تُعنوَن بـ "سري للغاية" إلا أنها كشفت عن أهم الجوانب التي تقدم تبريرات لتراجع القوات النظامية، و توالي خسائر الجيش النظامي في عدة مواقع رغم تفوقه عدة وعتاداً ورُجوح الكفة في كل المعارك لصالحه نظرياً.
وجاء في الوثيقة التي حملت الرقم (985) وحصلت عليها "زمان الوصل" من كتائب ثوار منبج الذين شاركوا في عملية التحرير ما يلي :
"كثرت في الآونة الأخيرة الحوادث المخلة بمعنويات المقاتلين وجاهزيتهم القتالية والنفسية كما تهدد أمن الأفراد والمنشآت وتدنس سمعة الوحدة وتسيء لقيم الشرف والرجولة التي أقسم عليها مقاتلونا في قوات حرس الحدود".
و تضمنت أيضا حديثاً عن" بعض الحوادث في إيذاء النفس بقصد أو دون قصد (الإهمال) وفي بعض الحالات في تلفّظ بعض الجنود بكلمات تدل على ضعف وعيهم السياسي الوطني ".
واقترحت الوثيقة حلاً بتعيين مسؤول عن الحالة المعنوية والسياسية وذلك وبحسب الوثيقة "انطلاقاً من التزامنا بقيمنا الوطنية وأمانة شعبنا وقائدنا المفدى السيد الرئيس بشار الاسد ".
يُشار أن "زمان الوصل" قامت بزيارة الأسبوع الماضي لسد الشهداء، الذي تضطلع بحمايته الآن سريّة من الجيش الحر، ويقوم بتشغيله 12 شخصاً، في حين كان يعمل فيه قبل التحرير 500 موظف.
وقال "أبو فاروق" قائد كتيبة ثوار منبج إن عملية التحرير تمت بدراسة مخطط السد، حرصاً على عدم تسبب الاشتباكات التي وقعت بتخريب أجزاء حيوية في المنشأة.
رأفت الرفاعي - حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية