قال مصدر في المجلس الانتقالي الثوري لمحافظة حلب لـ"زمان الوصل": إن اتصالات جرت مع كادر تشغيل المحطة الكهرومائية في سد 16 تشرين (سد الشهداء حاليا) لتشغيل المحطة ساعات أطول وبطاقتها القصوى، لإيصال الكهرباء إلى المنشآت الحيوية كـ المطاحن.
وتم الاتفاق على تأمين كافة المستلزمات لها من جهة، ومن جهة أخرى إصلاح خطوط الكهرباء التي تعرضت للضرر، إضافة إلى بدء مفاوضات مع الجانب التركي لزيادة المنسوب في مياه الفرات اللازم لتشغيل المحطة ساعات أطول، وهو ما اعتبره المصدر أمراً يأمل المجلس بتحقيقه مع الجانب التركي كون القضية حساسة، إلا أن المفاوضات تأتي في إطار عدم ترك أي فرصة من شأنها حل أزمة الكهرباء في ظل تعنت النظام وعدم اكتراثه بايجاد حلول لها.
وتعاني مدينة حلب أوضاعاً إنسانية وخدمة ربما هي الأسوأ في تاريخها، حيث زارها مؤخراً وفد وزاري برئاسة رئيس مجلس الوزراء وائل حلقي، في خطوة وصفها متابعون بأنها ليست أكثر من "مسرحية " تطبيقاً لـ أسلوب النظام في تعامله مع الأزمة وكأن "سورية بخير".
حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية