كشف ناشط حمصي لـ"زمان الوصل" عن تواجد صنف جديد من "ميليشيات الشبيحة" ينتشر في الأحياء الموالية منذ قرابة الأسبوع، إلى جانب الشبيحة المتواجدين بشكل طبيعي في هذه الأحياء كحواجز أمنية أو كلجان شعبية.
و أكد انضواء تلك المجموعات "تحت رعاية مخابراتية كاملة" هدفها مراقبة حركة الناس والسيارات أو أي نشاط يرونه غريباً، مع صلاحيات كاملة بالتصرف في حال وجود أي شبهة، وذلك ضمن دوريات مخصصة لهذا الغرض تعمل على مدار اليوم.
و أشار الناشط إلى أن هذه المجموعات تكثّف تحركاتها بشكل أكبر يومياً مع بدء الدوام في جامعة حمص (البعث) و بعض المدارس و بعض الدوائر الرسمية المتواجدة ضمن مناطق المؤيدين.
و أوضح أن تلك الميليشيات تتألف من عدة مجموعات، وكل مجموعة مسؤولة عن منطقة جغرافية معينة، شارع أو حيّ أو ساحة، ويكون على رأس كل منها عنصر من المخابرات الجويّة مع عدد من المدنيين المزوّدين بالسلاح والعتاد الكامل.
و حسب الناشط فإن ميليشيات الشبيحة الجدد تتخذ من السيارات المدنية العامة الأجرة أو الخاصة لا سيما صالون (الفان) وسيلة للمراقبة والتجول، وبلباس مدني لعناصرها في أغلب الأحيان كبقية الشبيحة.
عمر نجم الدين - حمص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية