أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"حركة الشباب المسلم "...الدين و السياسة على طبق من إغاثة

أعلنت مجموعة من النشطاء في المجال الإنساني تأسيس "حركة الشباب المسلم الإغاثية" تحت شعار "الدين لله و الوطن لله"، وأوضحت المجموعة في بيان التأسيس أن رسالة الحركة تتلخص بإبراز النشاط الإسلامي على الأرض ودوره الأساسي في مجالات الحياة المختلفة.

و قدّمت الحركة لنفسها تعريفاً تحت عناوين "من نحن؟ وماذا نريد؟ وما الأسلوب وكيف الطريق؟"، فأشار بيان التأسيس الذي وصل لـ"زمان الوصل" قبل تعميمه، إلى "إعلان كلمة الحق من اليوم الأول، منطلقين من بيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد جاء في الصحيح من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه، قال: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره، وأن لا ننازع الأمر أهله، وأن نقوم أو نقول بالحق لا نخاف في الله لومة لائم."
كما بيّنت الحركة آلية نشاطهاالمدني من خلال السعي "إلى تغطية حاجات أحبابنا وأهلنا وإخوتنا، أبناء هذا البلد الكريم، من إغاثة ونظافة وتوعية والمشروع الدعوي لنشر اللافتات والمناشير الإسلامية"،لافتةً إلى وجود العديد من المشاريع الخدمية الطبية الأخرى قيد الدراسة والتحضير.

و كشف البيان عن الخط السياسي لحركة الشباب المسلم بالسعي للوصول إلى الوسائل والطرق الشرعية الأنسب والأفضل، للوصول بالبلد إلى بر الأمان، من خلال الاجتماع بالعاملين في هذا الحقل، والتنسيق بالاتفاق مع السياسيين والعسكريين والمدنيين على حد سواء.

و حسب بيان التأسيس فإن الحركة تعمل على "رد القاتل عن أنفسنا وأهلنا" انطلاقاً من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في رد الظالم عن أصول عيشنا" اعتماداً على حديث شريف "عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:يا رسول الله، أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي؟ قال: فلا تعطه مالك، قال: أرأيت إن قاتلني؟ قال: قاتله، قال: أرأيت إن قتلني؟ قال: فأنت شهيد، قال: أرأيت إن قتلته؟ قال: هو النار.

و كشف بيان تأسيس الحركة عن هدفها بأن" نبني دولة الإسلام، التي نرجو بأن لا يعود ظالم بعد اليوم لحكمها، فلا نزيح احتلالاً ليحل مكان الاحتلال قتل وطغيان".

و حض البيان على ألا "نترك بعضنا يخرق سفينتنا، بحسن نية أو بسوء طويّة". 

و اعترف البيان أن الطريق لتحقيق تلك الأهداف طويل، مختصراً صورة العمل بعدة نقاط في مقدمتها الإصلاح "الهدف الرئيس للهيئة على جميع الأصعدة المتاحة بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة".
و على الصعيد الفكري تعتبر الحركة أن مشروعها يسعى لتصويب الفكر وتوجيه الأخلاق وفق المنهج النبوي في التربية وحسن الخُلق، وليس بعيداً عن ذلك فإن للمشروع أهدافاً في "تقويم اجتماعي شامل يبدأ من إصلاح الفرد ثم الأسرة والمجتمع على التوازي"، ويعمل على تفعيل دور الإسلام في بناء الدولة والمجتمع ، و"يحرص على تفعيل دور المرأة ضمن ضوابط الشريعة الإسلامية".

اعتبر البيان أن المشروع سياسي مرجعه الأساسي " السياسة الشرعية " مع اعتبار "المصالح والمفاسد من أهل الحل والعقد"، و يسعى لإصلاح المسار السياسي الداخلي والخارجي، بالُسبل الشرعية المتاحة، علماً بأن الهيئة تعدّ السياسة وسيلة من وسائل الإصلاح وليس غاية لها.

و حسب البيان تهدف الحركة أيضاً إلى توحيد عمل الناشطين على الأرض تحت إطار واحد، "يخدم دين الله في بلادنا"، والعمل الدؤوب على تلبية احتياجات الناس المعيشية والخدمية على جميع الأصعدة المتاحة وربطها بأخلاقيات الإسلام، وكذلك نشر الوعي والثقافة الإسلامية الصحيحة بشقيها المدني والعسكري.


زمان الوصل
(113)    هل أعجبتك المقالة (94)

Abdulaziz

2012-12-16

إلى متى هذا العدداء لكل ماهو إسلامي حين تنشأ حركة إسلامية فوراً حكمتم على الأشخاص أن لهم مأرب سياسية من وراء العمليات الأغاثية كفى عبثاً أيها العلمانونيون كفى حرباً على الإسلام والمسلمين وتخوين كل من يعمل بأسم الدين.


رامي الادلبي

2012-12-16

بداية ارجو ان لا تبدا الانتقادات الان وقبل ان يعجن الخباز نبدأ ننتقد الخبز خلو الجماعة يشتغلوا ونساعدهم بالنصح والارشاد و اخيرا وفقنا الله لكي يكون هناك حركات شبابية واجتماعية تخدم الوطن والمواطن بدل حركات الشبيبة والطلائع والبطيخ المبسمر الله يوفق حركة الشباب المسلم ويجعلها رحمة للناس وغوث لهم وان يبعد عنهم كل سوء.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي