علمت "زمان الوصل" من مصادر مقاتلة مطلعة في دير الزور أن ما يسمى أمير فرع " جبهة النصرة" في دير الزور والمنطقة الممتدة إلى الحدود العراقية حتى مدينة البوكمال، مصري الجنسية. مشيرة إلى أن المقر الرئيس للأمير المصري هو بلدة شهدت معارك ضارية مع الجيش النظامي.
وأوضحت المصادر التي تنتمي إلى لواء ما يسمى بــ"أهل الأثر" السلفي، أن حالة من التوافق الحذر بين النصرة والكتائب المقاتلة الأخرى، إلا أنه وصف أنه هذا التوافق بالنار تحت الرماد، مرجعا ذلك إلى الأفكار الجهادية لدى كبار شخصيات جبهة النصرة، التي ترفضها التيارات السلفية في المنطقة وكذلك الكتائب المقاتلة الأخرى.
وقالت المصادر: "حتى الآن ليس هناك صدامات مع النصرة.. على العكس، فهم يساعدون الأهالي في الحصول على خدماتهم، إلا أنه لم يخف الهواجس من احتمال حدوث صدامات بين النصرة والكتائب الأخرى.
من جهة ثانية، أفادت مصادر مطلعة في ريف دير الزور أن النصرة، باتت أقرب إلى المجتمع الريفي، إذ وفرت حاضنة اجتماعية جيدة من خلال سلوكها المنضبط- على حد وصف المصادر-، موضحة أن الفرق بين النصرة وبعض فئات الجيش الحر، أن النصرة تحافظ على محتويات المؤسسات التي تسيطر عليها، بينما البعض من عناصر الحر يمارسون السرقة والتخريب.
آلاف السوريين يتظاهرون دعماً لـ"جبهة النصرة" ويهتفون ضد أمريكا |
عبد الله رجا - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية