بدأ كبار داعمي رأس النظام بشار الأسد بمغادرة العاصمة دمشق، باتجاه محافظات الساحل و اتخذوا من قراهم الجبيلة ملاذاً إلى حين، بحسب عدة تقارير.
وتتميز هذه القرى ذات الأغلبية العلوية بشدة التسليح والذي زادت وتيرته خلال الأشهر الستة الأخيرة بحسب تقارير غربية وعربية، حتى أصبحت أشبه بالثكنات العسكرية.
ونقلت صحيفة وولد تريبيون الأميركية، اليوم الجمعة عن مصادر دبلوماسية رصدت قيام المئات من مسؤولي النظام، بما في ذلك بعض مساعدي الأسد، بترحيل أسرهم إلى مدن الساحل السوري، بعد أن استشعروا أن العاصمة لم تعد محصنة ضد استحواذ الجيش الحر عليها.
وأفادت المصادر بأن تحرك المدنيين في دمشق أصبح خطراً، وأن مسؤولي النظام السوري وعائلاتهم يشعرون بأنهم مراقَبون من قبل المعارضة، مضيفة أن "المغادرة الجماعية" من دمشق بدأت منتصف العام الجاري، إلا أن خروج حلفاء الأسد، تسارعت وتيرته الشهر الماضي أعقاب القتال العنيف بين الجيشين السوري والحر.
ووفقاً لمصادر دبلوماسية فإن أفراد عائلة الأسد بعيدون عن الأنظار منذ أشهر، ويسود الاعتقاد بأن قرينته وآخرين من أسرته، إما أن يكونوا خارج سوريا أو أنهم متواجدون بالقرب من ميناء طرطوس الذي تديره البحرية الروسية.
وأوضحت المصادر أن الأسد يعمل حاليا في القصر الرئاسي بجبل قاسيون المطل على العاصمة السورية تحت حماية صفوة من عناصر الحرس الجمهوري، غير أنه لم يعد يدير الحرب يوميا ضد الحر.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية