يطبّق النظام سياسة الحصار الخانق على مخيم الحسينية في ريف دمشق، الذي يعتبر من أفقر المخيات الفلسطينية المتواجدة في سوريا.
يصف أحد الناشطين حياة سكان المخيم المحاصرين منذ 18 بأنها تعاني من أسوأ الظروف الحياتية،مؤكداً أن الحصار يشمل الانقطاع التام للتيار الكهربائي وللماء و كذلك غياب تغطية الشبكتين والهواتف الأرضية والإنترنيت والمحروقات والخبز والطحين، إضافة إلى مشاكل بالصرف الصحي و فقدان وسائل التدفئة.
و كنتيجة طبيعية لانعدام أدنى مقومات الحياة -حسب الناشط- شهد المخيم حالات نزوح كبيرة من طرق خطرة وغير شرعية بعد أن قطعت قوات النظام كافة الطرق المؤدية إلى المخيم، إضافة إلى منع حاجز الجيش النظامي القابع قرب المخيم دخول أي من المواد الغذائية والخضار ومياه الشرب تحت طائلة الاعتقال والتعذيب.
و أشار الناشط إلى أن ما تبقى من أهالي المخيم يعيشون حالة توتر ورعب شديدتين تحت وابل من القصف اليومي المستمر بالأسلحة الثقيلة ( مدفعية - راجمات صواريخ - هاون )على المنازل المحال التجارية والمدارس والأفران والأسواق والساحات العامة والجوامع، ما أسفر عن اسشهاد وجرح العديد من أبنائه فضلاً عن الأضرار المادية الكبيرة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية