أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مهزلة : " المؤتمر الدولي للتضامن مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الإحتلال الإسرائيلي "ّ!!


بيان ورد من الحزب الشيوعي العراقي ننشره كما وصل 


يا أبناء شعبنا العراقي الصامد
يا أبناء أمتنا العربية الثائرة

من المضحك المبكي أن يستضيف العراق يوم 11-12-2012 " المؤتمر الدولي للتضامن مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الإحتلال الإسرائيلي " !! هل دفنت السلطة الفلسطينية رؤسهم في الرمال عن ما جرى للفلسطينيين في العراق منذ عام 2003 ولحد الآن ؟؟ الكيان الصهيوني يحتل فلسطين وسجونه تخوص بالفلسطينيين والإحتلال الأنجلو صهيوني أمريكي إيراني صفوي وأدواتها العميلة تحتل العراق وسجونه تخوص بالعراقيين والفلسطينيين والعرب إذن ما الفرق في هذه الحالة ؟؟ كان الأولى أن تتم مناقشة السجون العراقية المليئة والمعاملة القذرة التي ينالها السجناء العراقيين من أغتصاب وتعذيب ؟!! فلم نسمع أن سجين فلسطيني أغتصبه الصهاينة وهذا ليس بالدفاع عن الصهاينة ولكن المؤتمر أقيم في ظل حكومة المجرمين القتلة العميلة الفاسدة تنتهك حقوق الإنسان وفي أجندتها اليومية الأعتقالات الجماعية والتعذيب والإعدامات بالجملة، بما فيهم الفلسطينيون الذين يعيشون في العراق منذ عقود ويتعرضون لشتى أشكال التضييق والحملات التعسفية التي تستهدف وجودهم في العراق عموماً، مما دفع بعضهم لمأساة هجرة جديدة لا تزال تتهدد من تبقى منهم. أن عقد مؤتمر الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الكيان الصهيوني، هدفه تحويل قضية الأسرى في سجون الكيان الصهيوني، إلى ورقة لتحقيق مكاسب سياسية على حساب معاناة آلاف الأسرى، علماً أن أنعقاده لا يسهم إلا في تجميل أفعال الحكومة ظل الإحتلال ضد الشعب العراقي وضد اللاجئين الفلسطينيين الذين سقطت العديد منهم ضحايا هذه الأعتداءات . أن آلاف من اللاجئين الفلسطينيين الذين ما زالوا يقيمون في العراق، يقعون ضحية موجة من العنف والكراهية والأنتقام ما زالت تغذّيها الحكومة المجرمين القتلة العميلة، بعد تسع سنوات من الإحتلال الأنجلو صهيوني أمريكي إيراني صفوي وأدواتها العميلة عام 2003، وعليه فإن عقد مؤتمر الأسرى في بغداد المحتلة محاولة فاشلة للتغطية على ما يرتكب من أعتداءات بحق الفلسطينيين. كان الإجدر عقده في دولة آخرى ويحضرها حزبنا الشيوعي العراقي-الأتجاة الوطني الديمقراطي وكافة فصائل المقاومة العراقية الباسلة.
نتساءل هنا: ماذا عن محنة الفلسطينيين في العراق؟ ما هو موقف الجامعة العربية والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية والسلطة الفلسطينية من تهجير وتغييب وأعتقال وتعذيب الفلسطينيين في العراق منذ إحتلاله، عام 2003 وحتى اليوم؟ كيف يمكن تبرير السكوت على تجريم الفلسطينيين وإجبارهم على عيش النكبة للمرة الأخرى؟ وماذا عن محنة الشعب العراقي في سجون حكومة العميلة الصفوية ؟
إن قائمة المفقودين والشهداء والأسرى من الفلسطينيين في حكومات المجرمين القتلة العميلة منذ عام 2003 ولحد اليوم طويلة، وكذلك معاناة العوائل الفلسطينية في المخيمات، بعد تهجيرهم قسراً من بيوتهم وأماكن عملهم ومدارس أطفالهم، وتعرضهم للإعتداءات المتكررة والمداهمات والشتائم الطائفية.
أجل من المضحك المبكي وسجون العراق حبلى بمئات الألآف المعتقلين الأبرياء أو المنتظرين حكم القضاء المسيس العميل وغيرهم من السجون السرية التي لا يعلمها إلا الخونة والأوغاد الفاسدين. ناهيك عن ألأهانات التي يتعرض لها الموقوفين وهناك صور تم عرضها في الفضائيات لاجسام السجناء الذين حاولت قوات الأمن المالكية الصفوية أنتزاع الإعترافات منهم بالقوة .أما فضيحة الأطفال ألأيتام الذين كانت أرجل البعض منهم مربوطة بسرائرهم والقسم ألأخر قد تغوط على نفسه وقد كانت قوات الإحتلال الأمريكي هي التي أكتشفت الجريمة بعد أن هاجمت الملجأ في ساعة متأخرة من الليل .
وأين المجتمع الدولي من أنتهاك حقوق الإنسان في العراق وكل يوم مئات الأعتقالات من الرجال والنساء والفتيان والشيوخ سواء بتهم كيدية أو مخبر سري؟ بالإضافة إلى المعاملات اللإنسانية في السجون ؟ ليعلم شعبنا العراقي من زاخو إلى الفاو أن هذه الحكومة القتلة العميلة الفاسدة ومن يسندها من الجهات الدينية لا تهتم بالشعب العراقي أصلا ولا تهتم بمعاناتهم ومظلوميتاهم بل يريدون النيل من العراق وشعبه وحضارته وتاريخه وأديانه وأرثه لأن هؤلاء العملاء والمرتزقة والجواسيس واللصوص يمتعضون ويتذمرون من أسم العراق وما يحمل من أبعاد. أننا مدعوون جميعاً للوقوف بوجه محاولات المتاجرة بمحنة الأسرى الفلسطينيين الأبطال ولذلك ندعو إلى مقاطعة المؤتمر ونرفض إستخدام محنة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الكيان الصهيوني، كورقة لتبييض وجه حكومة المجرمين القتلة العميلة الفاسدة في العراق على حساب الحقيقة إن العراق، تحت حكومة العميل المزدوج المالكي الصفوية، بات يحتل واحداً من أعلى المراكز، دولياً، في سلم الفساد والقمع وأنتهاك حقوق الإنسان، وأكثرها بشاعة هي الأعتقالات الجماعية والتعذيب والإعدامات بالجملة. ولا يكاد يمرّ شهر إلا وتُصدر إحدى المنظمات الحقوقية الدولية
تقريراً تدين فيه بالأمثلة والوثائق الجرائم المرتكبة بحق الأسرى العراقيين السرية والعلنية، علماً بأن الحكومة العميلة يتخذ من “المادة 4 إرهاب” ذريعة لأعتقال الأبرياء والصحافيين والناشطين وترويع المثقفين، كما يستخدم مليارات النفط لشراء الذمم وأجهزة الإعلام ، فالمعتقلات والأسيرات العراقيات اللائي يقبعن في غياهب سجون حكومة العميل المزدوج المالكي وبمباركة مشبوهة من قبل شركائه الذين جاؤا على متن دبابات المحتلين ، يتعرضن إلى أبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسى ناهيك عن ما حصل ويحصل لأطفالهن وعوائلهن من مصائب التشرد والعوز والإحراج الأجتماعي حتى وصل الامر إلى تعرضهن للأغتصاب من قبل مجاميع التحقيق وحراس المعتقلات والجلادين العميلة المجرمة ، إذن مشكلة السجون العلنية والسرية في ظل حكومة العمالة والجاسوسية لأنها الفضائح بدات تزكم الأنوف. فهذا هو واقع الحال اليوم لا سبيل غير الأنتفاضة المسلحة ولا طريق غير المقاومة حتى ظفر بالتحرير والإستقلال إقامة حكومة تعددية ديمقراطية حرة تباشر فيها مسيرة البناء الوطني والقومي والإنساني الشامل.
إننا نقف إجلالاً للأسرى الفلسطينيين في سجون الكيان الصهيوني، حيث يسطرون نصراً للحرية والكرامة الإنسانية ، لكننا على يقين أن هؤلاء الأسرى، يرفضون أن تزج قضيتهم النبيلة في مؤتمر لن يسهم إلا في تجميل صورة الحكومة المجرمين القتلة العميلة الفاسدة .
تناشد المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وكل الشرفاء في العالم بأستنكار هذه الإنتهاكات الخطيرة والضغط على حكومة العميل المزدوج المالكي لأطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين وخاصة النساء منهم وأدانة ومعاقبة كل التجاوزات التي ترتكب ضد حقوق الإنسان العراقي التي نصّت عليها المعاهدات والمواثيق الدولية.

عاش العراق بلد الأحرار والثوار... بلد المجاهدين أسود الرافدين
عاشت القوى الوطنية وفصائل المقاومة الباسلة مفخرة العراق والعالم كله
الخلود للشهداء شعبنا العراقي العظيم
الحرية لكافة الأسرى والمعتقلين في سجون القتلة العميلة
المجد والعز لكل من يكافح الإحتلال وعملائه ويعمل من أجل هزيمتهم
والظفر لشعبنا الأبي وقواه بالتحرير والإستقلال!

الحزب الشيوعي العراقي- الأتجاة الوطني الديمقراطي
بغداد المحتلة 10-12-2012

(101)    هل أعجبتك المقالة (113)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي