أجرت "زمان الوصل" ما يشبه استطلاعاً للآراء حول ترشيحات رئيس وأعضاء الحكومة الانتقالية المزمع تأليفها بعد مؤتمر مراكش – والتي أجلت الأحد الماضي من قبل الائتلاف الوطني-، وذلك اعتماداً على تعليقات القرّاء و استجاباتهم لطلب الجريدة بمشاركة الائتلاف في اقتراح الحكومة أملاً في البدء بحراك شعبي يُسائل الحكومة بدعم وسائل الإعلام.
أسماء وزراء الحكومة
و بناء على ترشيحات قرّاء "زمان الوصل" راوح منصب رئيس الوزراء بين الناشط عمر إدلبي ورئيس الوزراء المنشق رياض حجاب، لتكون الغلبة للأول، وبذلك يُسمى عمر إدلبي رئيساً للوزراء، أما بقية الوزارات فكانت:
- وزير الدفاع اللواء محمد فارس.
- وزير الداخلية كمال اللبواني.
- وزير الخارجية رضوان زيادة.
- وزيرالإعلام الإعلامي فيصل القاسم.
- وزير العدل هيثم المالح.
- وزير الصناعة بين رياض سيف وبسام جعارة.
- وزير النفط والثروة المعدنية نواف البشير.
- وزير المالية بين وسيم بارودي وبسام عمادي.
- وزير شؤون الشهداء والمفقودين سهير أتاسي.
- وزيرالأوقاف بين عماد الدين رشيد وأسامة الرفاعي.
- وزير التخطيط والإعمار بين جورج صبرا وعمار القربي.
- وزير السياحة والآثار الفنان جمال سليمان.
- وزير التربية والتعليم برهان غليون.
- وزير الكهرباء و الطاقة عارف دليلة (تم ترشيحه بوقت متأخر بعد التشكيل النهائي).
- وزير الصحة ريما فليحان. – لا يحق لها لأنها عضو بالائتلاف -.
- وزير الاتصالات لم يرشح لها سوى عمر إدلبي.
- وزارة الاقتصاد (المقترحة) عارف دليلة.
تفاصيل مهمة
أسفرت نتائج الترشيحات عن اختيار عضو لجان التنسيق المحلية الناشط الحقوقي عمر إدلبي رئيساً للوزراء بنسبة 68% إضافة إلى أكثر من منصب أكثرها لوزارة الإعلام.
وتمنى بعض القراء توزير الروائية سمر يزبك أوالقاص زكريا تامر أو الفنان فارس الحلو وزارة الثقافة المقترحة.
ولا يفوتنا أن نذكر بتقاطع الترشيحات، فبعض القراء رشّح الإدلبي لأكثر من منصب بالوقت نفسه، وإحصاؤنا لعدد مرات الترشيح اعتمد على هذا الأساس، علماً أن أغلب المشاركين في الترشيح والتصويت من داخل الأراضي السورية وذلك يسهّل تحديده من قبل إدارة الجريدة، وكان هناك نسبة كبيرة من العاصمة دمشق.
حجاب ونسبة الـ10%
المرشح الأوفر حظاً حسب توقعات المراقبين والمتابعين للشأن السوري رياض حجاب اقتصر ترشيحه من قبل القراء على نسبة لا تتجاوز الـ10%، غير أنه نال ترشيحات أخرى لوزارة الزراعة المقترح تضمينها للحكومة ووزارة شؤون الشهداء والمفقودين، وتفوق الإدلبي عليه بفارق كبير، في حين لم يحظَ رئيس الائتلاف معاذ الخطيب سوى بترشيح واحد لوزارة الأوقاف –لا يحق له تولي أي منصب بحكم منصبه الحالي - ، التي رُشح لها القراء أيضاً - كدلالة على نبذ الطائفية- كلاً من جورج صبرا المسيحي ومنتهى الاطرش الدرزية، و من المرشحين لها ،د.عماد الدين رشيد و الشيخ أسامة الرفاعي.
ونال هيثم المالح و كمال اللبوناني أصواتاً واقتراحات لرئاسة الحكومة بنسب متساوية 6%.
برهان أبوالوزارات
ومن أعضاء المجلس الوطني جرى ترشيح برهان غليون لرئاسة الحكومة ولوزارة الخارجية وأيضاً للتربية والتعليم والعدل.
و نافست بسمة قضماني في وزارة الخارجية زميلها السابق في المجلس الوطني رضوان زيادة الذي كان أكثر المرشحين كوزير خارجية.
المنافسة الأبرز كانت بين الناشط الحقوقي عمر إدلبي والإعلامي الشهير فيصل القاسم على مقعد وزارة الإعلام.
وزارة الدفاع
و كان محمد فارس أكثر الأسماء التي نالت ترشيحاً لوزارة الدفاع بنسبة 16%، يليه كل من العميد مصطفى الشيخ والعقيد رياض الأسعد بالنسبة نفسها 10%.
و حظي الفنانان جمال سليمان ومي سكاف بترشيح لوزارة السياحة والآثار إلا أن كفة الأول رجحت.
وتم ترشيح وحيد صقر وزيراً للداخلية أو لوزارة الإدارة المحلية المقترحة، و ميشيل كيلو لوزارة الثقافة المقترحة أيضاً.
وزارة النفط
و كان الشيخ نواف البشير مرشح القراء الوحيد لوزارة النفط، وملهم دروبي مرة للخارجية ومرة للمالية، في حين لم يرشّح القراء أي شخصية لوزارة الكهرباء والطاقة..؟!
ولا بد من المرور على بعض التعليقات التي استهجنت هذا النوع من الديمقراطية، معللة ذلك بعدم اختيار أي وزير من الأكراد، كما تضمن بعضها الآخر ضرورة التركيز على الكفاءات و ليس على الولاءات.
وتنوّه جريدة "زمان الوصل" أن ترشيحات الحكومة وأسماء وزرائها لم تخضع للمعايير العالمية لتنفيذ استطلاعات الرأي، واعتمدت على ترشيحات القراء عبر موقع الجريدة وصفحتها الرسمية على "الفيس بوك".
وهي تضع الأسماء مع نسب التصويت –غير الدقيقة تماماً – بين يدي الرأي العام السوري والعربي وعلى طاولة الائتلاف الوطني، وتذكر أن أعضاء الائتلاف لا يحق لهم تقلّد أي منصب حكومي بحسب النظام الأساسي للائتلاف.
ورد لـ"زمان الوصل" عدة مقترحات لتعيين وزير كردي من باب جمع كل مكونات الشعب السوري ضمن الحكومة، وعليه نعيد فتح باب الترشيحات وتعديل الترشيحات في التعليقات أدناه.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية