"الميغ" قصفت حيّاً موالياً بالخطأ .... والمؤيدون يبررون المأساة بطريقة كوميدية

تداول ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) خبر طائرة (ميغ) قصفت -بالخطأ- حياً مؤيداً بصاروخ أدى إلى سقوط قتلى وجرحى ودمار عدة مبانٍ.

و نفى إعلام النظام و شبكات المؤيدين الإلكترونية الخبر جملة وتفصيلاً.

و بثت إحدى قنوات النظام خبراً تقول فيه "إن مجموعة إرهابية مسلحة تطلق قذائف على حي الأرمن بحمص والحصيلة الأولية 4 قتلى و جرح ما لا يقل عن 37 آخرين". 

و تبادل المعارضون مع المؤيدين تحليلات الحادثة بأساليب لا تخلو من خفة الدم،و اتهم ناشطون على (الفيس بوك) صفحات (المنحبكجية) بإطلاق تبريرات مضحكة ليس أطرفها أن "الصاروخ أطلقه الإرهابيون من منطقة دير بعلبة وذلك للتستر حول الخطأ الفادح للطيار".

إحدى شبكات المؤيدين الالكترونية نشرت خبر "سقوط 4 شهداء و اكثر من 40 جريحاً حتى الآن جراء الصواريخ التي انطلقت من حي الورشة بحمص القديمة حيث أطلق الإرهابيون عدة صواريخ بقصد إصابة الطائرة الحربية التي كانت تضرب أهدافاً في باب الدريب و الورشة وسقطت الصواريخ بالأرمن."

موقع آخر مؤيد ذكر أن الميغ عندما كانت تقصف "أوكار الإرهابيين" في أحياء حمص القديمة وجورة الشياح قام "الإرهابيون" برمي صاروخ لإسقاط طائرة ليسقط الصاروخ على حي الأرمن في بناء الجردي ما أدى إلى انهياره و الغريب أن مصدر الصاروخ -حسب الموقع- منطقة دير بعلبة التي لم يرد ذكرها في صلب الخبر نهائياً، و نفى الموقع انشقاق الطيار، مؤكداً أن ذلك ليس أكثر من شائعة.

في مواجهة ذلك ظهر تعليق متوازن من أحد المؤيدين يقول "لا للاستحمار" يؤكد فيه أن الصاروخ "شافتو الناس ضربتو الطيارة على الأرمن " مرجحاً احتمالين للخطأ إما خطأ بالإحداثيات مقصود أو غير مقصود، والاحتمال الثاني حسب المؤيد أن يكون الخطأ من الطيار و قد يكون مقصوداً وربما لا، و ما يهم "أنه يوجد عشرات الإصابات بالمشافي و في شهداء" ناصحاً زملاءه (المنحبكجية) أن يكونوا صريحين"لأنو هيك أخطاء بتصير بكل الجيوش ، حتى الجيش الأمريكي ضرب مواقع له في العراق أكثر من مرة، بس سياسة الكذب على الناس و استحمارهن ما كنا نعرف نخلص منها بقا".

و رد أحد مواقع المعارضة على تبريرات صفحات المؤيدين بالقول"إن أهالي حي الأرمن رأوا بأعينهم من قصفهم، وصفحاتهم تحاول اقناعهم أن الصاروخ صناعة محلية مصدره الارهابيين".

و في سياق متصل تداول الناشطون أيضاً أنباءً عن إسقاط طائرة مابين قرية الشتاية وتل شنان بقرية اسمها الحامدية شرق حمص، مؤكدين سقوط طائرة (ميغ) بعد إصابتها بحمص بحسب شهود عيان من المنطقة بحسب الناشطين.