|
"جبهة النصرة" بذراعها الاغاثي "تستثمر" أزمة الخبز لـ "كسب الناس"

علمت "زمان الوصل" من مصادر متعددة أن أزمة الخبز الخانقة التي تعاني منها محافظة حلب، مدينة وريفاً، سببها وضع اليد على صوامع القمح من قبل عدة تشكيلات مسلحة، ومن جهة أخرى انقطاع التيار الكهربائي وشح المحروقات وتخوُّف أصحاب المطاحن من استهدافها إذا ما تعاونت مع الجيش الحر.
ولعل أبرز التحركات باتجاه تأمين مادة الخبز هي التعاون الحاصل بين لواء التوحيد والمجلس الانتقالي الثوري لمحافظة حلب من جهة، والتحرك الآخر يتمثل بالكتائب الإسلامية (حركة فجر، أحرار الشام، جبهة النصرة)، بذراعها الإغاثي المشكّل حديثاً والمسمى "حركة الشباب المسلم".
وعلمت "زمان الوصل" رفض حركة الشباب المسلم والمؤلفة من 20 شخصاً كحد أقصى، تدعمها أقوى التشكيلات العسكرية الإسلامية، التعاون مع أي جهة مدنية تنفيذية كانت.
و حسب المصدر فإن اللافت إصرار هذه الحركة على إضفاء عمليات توزيع الطحين على الأفران صفة "الجهود الإسلامية"، حيث صرح في لقاء خاص أحد أفراد تلك الحركة أن الهدف هو "كسب ثقة الناس بالإسلاميين".
وأثار هذا الطرح حفيظة معظم القوى الثورية التي ترفض "تسييس" رغيف الخبز، وتداعي كافة الجهات للانطواء في لجنة إدارة الأزمة لتأمين حلول إسعافية عاجلة وكافية.
إلى ذلك، تستمر لجنة إدارة أزمة الخبز بتأمين وتوزيع كميات من الطحين على الأفران، و إجراء مفاوضات مع قيادات جبهة النصرة لتوحيد الجهود، في إطار إغراق الأفران وتوفير الاحتياجات وترك الاستراتيجيات إلى مابعد حل الأزمة الحالية.
حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية