قالت : سأعودْ ..
منكَ إلى دربي
فدروبُـكَ موحشةٌ
مُعْتِمةٌ
تلتفُّ كنفقٍ مسدودْ ..
كسّرتُ قيودي
وجِوارُكَ عطرٌ يتضوّعُ
كالقيْدِ
تغَشّاني إكليلَ ورودْ !
لكنّكَ لا تُصغي ..
هل تُصغي
هذا الزمنُ وراءَ سكونِكَ -صمتِ الزقّورةِ-
يمضي
بجَلَبةٍ
وصهيلِ خيولٍ تستبقُ مع الريحِ
وأنتَ تكابرُ
مدخنةً تتهاوى
ينخرُ أرجُلَها الطحلبُ والدودْ!
لابدّ أعودْ ..
أحملُ ذاكرتي فيكَ
ومنكَ
أُخبّئها مِن موتٍ يترصّدُ
أنقلُها لضفافِ خلودْ !
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية