أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

رســـــالة برسم العيتاني... تريد اعتذارنا ونحن نعتذر لكن بأسلوبنا... أحمد القصير*

هل سأل فداء عيتاني نفسه لماذا هو فقط الذي اعتقل مع العلم انه هناك صحفيين من كافة الاجناس والجنسيات ولكن انا انتقد الصحفي المتذبذب برأيه عند خروجك ذكرت انك لم تحس انك معتقل وعند وصولك الى بيروت ذكرت اننا بخطر و نريد ان نعرف طريقة دخولك وكيف ولما بدون تصريح من الجيش الحر ولما انت من بين الناس ونريد تبيان لما حصل باعزاز بسوريا هناك وبما تسببت هناك وتبعية صحيفتك الاخبار التابعة لحزب الله ( شريك النظام السوري بدم ابنائنا ) او قناتك التلفزيونية العملية لعلي مملوك يا استاذنا الكبير انت على علم بان الجيش الحر في تلك المنطقة قد اصدر قرار بمنع دخول صحفيين من بتلفزيون الجديد و الإل بي سي و الميادين و المنار وصحيفة الاخبار اللبنانية ونريد منك ما هو هدفك يا فداء كان الحج ام الاطمئنان على الحجاج
ونذكرك اننا في الحراك الثوري على الارض نددنا باعتقالك لأننا نحترم مهنتك الحرة عندما لا يكون فيها تبعية سياسية
ونذكرك اننا خسرنا كثير وتم قصف مشافي وفقدنا ارواح كثيرة نتيجة الدخول العشوائي لبعض الصحفيين عندما لا يلجؤون الى حراك ثوري او لناشطين معروفين او لقيادة الجيش الحر وسؤالي لك هل الجاسوسية تتناسب مع العمل الصحفي الحر ونريد تذكيرك بتجاوزات حزب الله والمخطوفين السوريين الذي الى الان في للبنان وفي الهرمل وغيرها من الاراضي اللبنانية 

و تحليل قصة اختطافك المبهرة يا فداء عيتاني ليس الا هذا هو :
 
المهرب ابو ابراهيم، مهرب سابقن ذو علاقات واسعة مع ضباط مخابرات النظام السوري لأنه لا يهرب في زمن النظام، الا من ينسق مع النظام الفاسد، كي يتم تقاسم الارباح ومن قبيل "الصدفة" ان ابا ابراهيم يسيطر على نقطة حدودية يتم عن طريقها كل عمليا الخطف الهوليدية التي تعرض على الشاشات باسم الجيش الحر
فمن تلك النقطة الحدودية تم اختطاف ال 11 "حاج" شيعي ثم تم اختطاف الصحافي عيتاني هناك عمليات اختطاف متبادل تجري في اماكن حدودية اخرى في سوريا كنوع من بسط السيطرة، وتنتهي بالاتفاق بين كلا الطرفين على اخلاء الموقوفين من كلا الطرفين
لماذا لا يتم النشر الاعلامي هناك، وفي حالة ابو ابراهيم يتم النقل عبر كل وسائل الاعلام هل السبب هو فقط التركيز على ان الجيش الحر يختطف اشخاص، ويبعد التركيز على جرائم النظام
وهل كان طلب مجموعة ابو ابراهيم من حسن نصر الله الاعتذار، هو من باب العنتريات، ام من باب الشهرة، ام من باب عدم حل المسألة حسب طلب حزب الله والنظام؟ فحزب الله تفيده هذه الحادثة انها تسهل له الحشد الجماهيري "للجهاد" في سوريا والنظام يستفيد تشويه الثورةوفي كلا الحالتين، فكل الاطراف تعلم ان المختطفين لن يمسوا بسوء وهذا ما قد يفسر تراخي الحزب، في ملاحقة المسألة، واطمئنانه التام وهل كانت قضية عيتاني تصب في نفس المسار
لانها تمت على يد نفس المجموعة؟

وهل تم ابراز قضية اختطاف عيتاني بنفس توقيت اغتيال وسام الحسن 
لتحقيق هدفين هما: 
اولا : استمرار الحشد ضد الثورة السورية، والغاء التعاطف الذي تم بعد عملية الاغتيال
وثانيا : لتبرير اختطاف مواطنين سوريين لاجئين الى لبنان، او اعتقال ناشطين سوريين؟
وماذا حصل مع قضية المقداد؟ ولماذا خمدت القضية؟
هل لان الحزب افهم اهله ان العملية عبارة عن فبركة، وهل تلك العملية كانت المبرر للمزيد من التنكيل بالمختطفين السوريين من قبل الاجهزة التي تتبع لحزب الله تحت غطاء امني؟
كل ما سبق، يبين وبجلاء، المسؤولية المشتركة لكل من النظام، والحزب، وابو ابراهيم ومن يشابهه عن عمليات تهدف الى عدة اهداف من بينها: 

اولا :الحشد ضد الثورة في لبنان
ثانيا : تبرير مزيد من الاعتقالات للسوريين في لبنان
ثالثا : تشويه صورة الثورة السورية في الاعلام العالمي

*عضو الهيئة العامة للثورة السورية

(106)    هل أعجبتك المقالة (104)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي