ستون عاماً
ستون عاماً وأنتم تهزمون
نفسَ الهزيمة
ستون عاماً
وأخطاؤكم
هي نفسها
تلك الجسيمة
ستون عاماً وأنتم
تهزمون
كلَ يومٍ
ستون هزيمة
هم يهزمون بغزة
كل يومٍ
ستين هزيمة
تحديّ الموت
الجوع
والعطش
وما تزال
نفوسهم
كّريمة
ستون عاماً
وفي قانا
سِجّل الجريمة
ليست جريمَتهم
بل جريمة صمتِكُّم
وهوانكُّم
إعتباركم
النصر
مغامرة
يا من استطعمتم
الهزيمة
ستون عاماً
وهم ينتظرون
ويتربصون
ببغداد
والرباط
سقطت بغداد
وستون عاماً أخرى
سيسقط كلُ ما تبقى
على الطريقِ
إلى الرباط
حتى مكة
والرياض
ستون عاماً
ووجوهكم
لم تتغير
وجنودكم
لم تتغير
وشجبكم
لم يتغير
نشجب حين تشجبون
ونستنكر حين تستنكرون
إعلامكم
باهت
كأخباركم
إستقبل القائد
ودع القائد
قام القائد
قعد القائد
ياربي
لماذا إبتليتنا
بستين ولي عهدٍ
لهذا القائد
فلنتكلم بصراحة
فلبنان أصبح
بفضل سياسييه
تحت مسمى
ديمقراطية
وحرية
بلد الإباحة
لن أذكر
أسماءَ إناث
بل ذكوراً
ممن أصبحوا
تجار عهرٍ
ودعارة
الأول
أبوه أعمَّره
وبأمواله
دمَّره
والثاني لقب
بالبيك
كلـما أهنته
وجعلت
كل حواشي القصر
وحيوانات اسطبل
القصر
تضاجعه
رد
لبيك
نفس الأسماء تتردد
في لبنان
من ستين عام
وللنتقل لإبن الراقصة
في بلاد
الطبلِ والزمر
لو إجتمعت
كل عباقرة الكون
لن تصل
أو تحدد
"جِينك"
ترقص على إيقاع
الطبل
وكالأفعى
تترنح
مع الزمر
وعلناً
لعدوك ترفع ساقيك
لتتلقف
.....بر....
وذلك الولد
حكم البلد
ملكٌ
في رقعةِ شطرنج
فيهِ أكثر منكَ
نخوة وجلد
أين أنت
يايزيد
ويامعاوية
فمحمد منه
ومن أبيه وجده
تبرأ
ستون عاما
وأعداؤكم ملت
نكحكم
فبل التمنع
تكمن الإثارة
وكلكم كابن الراقصة
قد تعودتم
نفس ال.....بر
من ستين عاماً
يا أبناء السفاح
من ستون عام
كلُ ما تحتاجهُ الأمة
لحظةُ غضب
لحظةُ غضب
لحظةُ غضب
من ستون عام
([email protected])
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية