أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

المعارضة السورية بالداخل تتهيأ لتحرك سلمي

كشف المحامي حسن عبد العظيم الناطق باسم التجمع الوطني الديمقراطي المعارض أمين عام حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي النقاب عن أن أحزاب وقوى المعارضة السورية في الداخل بصدد القيام بتحرك شعبي سلمي من أجل الضغط على السلطة الحاكمة في دمشق للافراج عن المعتقلين والسجناء السياسيين من أعضاء اعلان دمشق مشيرا إلى أن هناك اتصالات ومشاورات تجرى حاليا بين جميع أطياف المعارضة من أجل بلورة معالم هذا التحرك. وأضاف أنه تم عمل تشكيل هيئة دفاع حقوقية وسياسية، من أجل متابعة قضية المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي والضمير موضحا أن هذه الهيئة وضعت خطة تحرك سريعة ويتم من خلالها بذل المزيد من الجهود القانونية لشرح قضية الاعتقالات للرأي العام والتأكيد على أنه لا صحة للتهم الموجهة إلى الموقفين من اعلان دمشق مشيرا إلى أنه في إطار هذا التحرك يسعون للافراج - بصورة خاصة - عن رياض سيف نظرا لظروفه الصحية الصعبة والعمل على نفس الوقت مع كل قوى المعارضة السورية لتحديد وبلورة الوسائل السلمية الضرورية للضغط على النظام من أجل إطلاق سراح الموقوفين وأن الوضع الصحي لرياض سيف، يتطلب ادخاله إلى المشفى وليس إلى السجن، مع تدهور حالته الصحية. وردا على سؤال حول ما إذا كانوا سيلجأون إلى الاعتصام السلمي في اطار تحركهم لمساندة قضية السجناء والمعتقلين السياسيين، أكد عبد العظيم أنه في الظروف الراهنة لا يمكن لأحد عقد اي اجتماع أو القيام بأي اعتصام خشية توسيع حملات الاعتقالات، لافتا إلى أنهم كحزب اتحاد اشتراكي وكأحزاب تجمع، «متضامنون مع السجناء والمعتقلين الجدد منذ اعلان دمشق، مؤكدا وقوفهم ضد الاعتقال السياسي على أساس حرية الرأي والتعبير وأشار إلى أنهم أصدروا عدة بيانات عبروا فيها عن رفضهم واستنكارهم لحملة الاعتقالات وطالبوا بالافراج الفوري عن الموقوفين والعمل على تحسين أوضاعهم في السجن، معربا عن خشيته من أن يؤدي تدخل بعض الدول الغربية خاصة الإدارة الأميركية في قضية المعارضين السوريين السجناء إلى زيادة معاناتهم في السجن، كرد فعل من قبل السلطة على مثل هذا التدخل متهما واشنطن بأنها تستغل هذه القضية كورقة سياسية من أجل الضغط على النظام السوري ومساومته وابتزازه.

الوطن القطرية
(145)    هل أعجبتك المقالة (131)

عربي سوري

2008-02-14

الذي يدعي بمحاربة الفساد وسرقة المال العام و قام ولده محمد بإختلاس مبلغ كبير من إحدى الجمعيات الخيرية محمد الحافظ إبن عبد الحفيظ الحافظ أمين عام حذب العمال الثوري ومن أقطاب المعارضة السورية قام بإختلاس 84000 ليرة سورية من جمعية البر والخدمات الإجتماعية من مال الفقراء والمساكين واليتامى وقد قامت إدارة الجمعية بفصله من عضوية الجمعية بعد مطالبته بتسديد المبلغ الختلس لقد سقط القناع فكفى إدعاء بالشرف والنزاهة ومحاربة الفساد وفاقد الشيء لايعطيه .


بو علي بسام

2008-02-20

ماهو غبرمعلن يحتاج فعلا لتوضيح الزي يدفع باتجاة المزيد من تعميق المحددات الوطنية والديمقراطية يتوقف عند المسكوت عنة في السياسة وخاصة الزي لم يتعمد بشراراتها لقاء خاص جدا جمعني بالاستاز المحامي حسن ووقوفة الى جانب الحرية لا يحتاج الى براهين ولقائى المطول مع الصديق اكرم البني وشروحاتة ومواقفة هي لا تصب في المتخيل العصابي لانصار المعارضة السلبية في سوريةوالخارج كم الحقيقة مرة زات يوم سنشربها ولو سما\= امين عام المجلس الوطني للحقوق والحريات في سورية =-.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي