شهد اليوم الخامس من العدوان الإسرائيلي الذي أوقع عشرات الشهداء و الجرحى استهدافاً بغارتين جويتين لمبنى يضم مكاتب إعلامية عربية وأجنبية وسط غزة،ما خلف ستة جرحى من العاملين في الحقل الإعلامي، إضافة إلى أضرار مادية لحقت بالبناء المؤلف من 12 طابقاً.
و نفى متحدث باسم حكومة الاحتلال في تصريح لإحدى الفضائيات الأوربية استهداف البناء متذرعاً بوجود هوائيات لاسلكية "تستخدم للاتصالات بين الإرهابيين"، في حين نقلت فضائية عربية عن شهود عيان تأكيدهم خلوّ البناء من أي مقاومة أو مسلحين.
و تقاطرت الأخبار الميدانية الواردة من قطاع غزة على الفضائيات و المواقع الالكترونية،نقلت بعضها أنباء عن سقوط صاروخ على منزل في عسقلان خلّف عدة إصابات، كما شهدت منطقة سكنية قرب جباليا في غزة غارة إسرائيلية جديدة.
و وسط تهديدات إسرائيلية بتوسيع عملية غزة "بشكل كبير" أعلنت كتائب القسام إطلاق صاروخ من طراز م75 باتجاه تل أبيب، ونقلت رويترز عن شهود عيان أن صافرات الإنذار تدوي في العاصمة الإسرائيلية التي وضعت في مرمى نيران المقاومة من اليوم الأول للعدوان.
وقال كتائب القسام إنها استهدفت بارجة إسرائيلية بصاروخ قبالة سواحل غزة.
و أعلنت حماس أن صاروخ M75 الذي سبق و استهدف تل أبيب و القدس المحتلة هو مسمى باسم الشهيد القائد المقاومة الذي استشهد في الضربة الأولى للعدوان.
و كشفت لجنة الإسعاف والطورائ التابعة لوزارة الصحة في الحكومة الفلسطينية بغزة،اليوم الأحد، أن طفلا فلسطينياً في شهره 18 قتل وجرح اثنان من أشقائه في غارة إسرائيلية شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
و قالت مصادر إسرائيلية إن طيران الاحتلال شن يوم أمس السبت أكثر من 300 غارة جوية على مختلف مناطق القطاع مضيفاً أن القصف والغارات استهدفت مقرات تابعة للحكومة الفلسطينية.
و تناقلت وكالات الأنباء خبر اغتيال قادة كبار في الجناح العسكري لحركة حماس (كتائب القسام) بينهم قائد الدفاع الجوي أسامة القاضي.
واعترفت المصادر الإسرائيلية بسقوط نحو 165 قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة، أغلبها سقط جنوب إسرائيل (مستوطنات النقب الغربي).
وقالت إن منظومة القبة الحديدية اعترضت 36 من هذه القذائف، من بينها صاروخ من طراز "فجر-5" أطلق باتجاه تل أبيب، مضيفة أن المنظومة اعترضت منذ بدء عملية
"عامود السحاب" نحو 300 قذيفة صاروخية.
وكان الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قال إن الكتائب نفذت أكثر من 900 هجمة صاروخية على مدن الاحتلال الإسرائيلي، و على تل أبيب والقدس العاصمة المحتلة كجزء من بنك الأهداف لدى القسام.
و تبنى أبو عبيدة إسقاط مقاتلة حربية إسرائيلية على بحر غزة، وإسقاط طائرة بدون طيار،و نقلت وسائل إعلام عن أبي عبيدة قوله" إن كتائب القسام استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية هامة وحساسة وأرتالاً من الجنود وقواعد جوية وبرية عسكرية ومهابط للطيران، وإن 5 ملايين إسرائيلي باتوا بالملاجئ، بالإضافة إلى قصف موقع عسكري هام في غوش عتصيون.
وأعلن أبو عبيدة عن استهداف سيارة جيب إسرائيلية على عمق 3 كيلو من قطاع غزة، وتدميرها، حيث لم تصلها النجدة إلا بعد ساعة.
زمان الوصل - وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية