بعد استهدافه لمعالم الحياة بكافة أشكالها وفقاً لما يقوله ناشطون في توصيفهم لما يقوم به النظام السوري في المدن سورية،لاحظ مهتمون بالشأن الثقافي استهداف النظام للمراكز الثقافية في عدة مدن سورية.
ففي حلب استهدف النظام معالم الحياة الثقافية، فقصف في بداية الثورة المركز الثقافي في مدينة إعزاز بالريف الشمالي للمدينة حين دعا لاجتماع عدد من وجهاء المدينة ومثقفيها وقبل موعد الاجتماع قام بقصف المركز ، بحسب إفادة نشطاء.
ويتحدث عدد من أهالي مدينة حلب لـ"زمان الوصل" عن قيام القوات الحكومية باستهداف المدارس منذ بدء معركة حلب .
"أم محمد" من - سكان حي صلاح الدين المدمر- قالت لـ"زمان الوصل" : تفاجأت باستهداف المدفعية لمدرسة القنيطرة منذ بدء اليوم الأول، وما أبكاني أكثر هو صراخ ابنتي التي لم يتجاوز عمرها العشر سنوات تبكي وتقول: "ليش عبيضربوا المدرسة " وغفت في ذلك اليوم وهي تردد هذه العبارة.
وفي إحصائية لتدمير المراكز الثقافة يتبين للمتابع في حلب بأن القصف المدفعي والطيران الحربي استهدف مراكز (تادف، اعزاز، مساكن هنانو، الباب) الثقافية.
"أبو محمود" أحد القادة الميدانين في مدينة تادف تحدث لـ"زمان الوصل" عن استهداف الطيران الحربي للمركز الثقافي بالبلدة قائلاً: فجأة حلق الطيران الحربي فوق البلدة، وقام بقصف مركزها الثقافي.
يبدو أن المعارك التي تشهدها المدن السورية لم تعمل على إنهاء قوة فريقي النزاع من قبل الطرفين،بل ذهبت لتطال القوت الفكري والمعيشي للسكان في البلاد.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية