المعروف أن ثلاث تفاحات هي الأشهر في العالم أولها تفاحة سيدنا آدم الثمرة المحرمة التي أكلت منها أمنا حواء لنتهاوى (كرفتة) من الجنة إلى جهنم الأرض، وذلك بقوة القانون،و المقصود قانون الجاذبية،المكتشف بفعل التفاحة التي (فشخت) رأس المسكين نيوتن ليجد واحداً من أهم قوانين الفيزياء أثناء بحثه عن قليل من الراحة تحت شجرة تفاح، مع اختلاف الروايات فمنهم من يقول(غولدن) وآخرون يصرون على أنها(ستاركن)!
والثالثة تفاحة (وليم تل)،وترجع حكايتها إلى امبراطور النمسا (جسلر)حين حكم على (وليم تل) أن يشطر تفاحة مثبتة على رأس ابنه بسهم إلى شطرين فأحضر( وليم) سهمين وضع الأول في حزامه وأطلق الثاني على التفاحة فأصابها وشطرها نصفين، ولو أصاب رأس ابنه لكان السهم الثاني من نصيب الامبراطور.
أما الرابعة فهي تفاحة (ستيف جوبز) المقضومة كعلامة مميزة لشركته الشهيرة(آبل)، ,هنا مربط الفرس، فهذا العبقري الأمريكي ذو الأصول السورية،الحمصية بالتحديد تخلى عنه والده عبد الفتاح الجندلي و زوجته السويسرية بذريعة ضيق ذات اليد، فتلقفته عائلة أمريكية وتبنته فكان أحد عباقرة العالم وأغنيائه.
إذا سألنا سؤالاً افتراضياً فيما لو كان (ستيف) صطيف في حمص أين موقعه على الخارطة؟
قد يمشي مجبراً مع تيار الرمرمة(نسبة لرامي مخلوف)، وابتزاز من هنا و استغلال من هناك، مع وعود بوظيفة في معامل الأسمدة أوالمصفاة أو الفوسفات ذات الحوافز المحرزة.
وقد يتعرض إلى ضغوط الأمن و الشبيحة ليعترف بأن السيد الرئيس أول من اخترع المعلوماتية، فيبرمج سيمفونية "الله سورية بشار وبس" كخيربداية يستهل بها نظام "ماكنتوش "افتتاح عمله.
و إذا كتبت لصاحبنا صطيف السلامة و هرب بجلده من مسكنه في باب هود أو باب السباع أو باب الدريب أو باب تدمر أو باب التركمان أو بابا عمرو، فهو حتماً سيكون في إحدى الدول المجاورة ينتظر المعونة على باب إغاثة اللاجئين لدى الأمم المتحدة، أو باب الجمعية الخيرية الفلانية لتأمين ما يسد فتحات أطفاله الفوقية والتحتية من حليب وفوط!
عاصي بن الميماس - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية