أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

( وصولا ً الى تقرير فينوغراد ) متى سيعي ذلك القسم المضلل من اللبنانيون الحقيقة ..؟!!.. خليل صارم

في كل جرائم الاغتيال التي حدثت على مدى ماينوف عن السنتين يخرج مايسمى بفريق الرابع عشر من آذار وفور وقوع التفجير أو الاغتيال وفي بعض الأحيان قبل أن يعرف من هو الضحية لاتهام سورية مطلقين شتى المزاعم التي تفرزها عقولهم المريضة ونفوسهم المعبأة بالحقد .
أقول لكل من بقي مأخوذاً بأكاذيب هذا الفريق في الشارع اللبناني وعلى اعتبار أن هذا الشارع هو أوعى من هذا الفريق وأنه مساق عاطفياً في بعض الأحيان .. تعالوا لنناقش الأمر من الجانب المنطقي وبحدوده الدنيا والمعقولة .:
- كما أسلفنا فهم يسارعون لاتهام سوريا وفق سيمفونية باتت ممجوجة .
- في كافة هذه الجرائم والتفجيرات لم تقدم لنا الحكومة اللبنانية ولو دليل واحد يشير الى سوريا أكثر من الاتهامات الاعتباطية .
- هم يعتمدون اضافة لأجهزة الأمن اللبنانية في تقصي الجرائم والاغتيالات على قوى صديقة لهم سبق وأرسلت فرق بحث وتقصي ودراسة وتحليل من بينها ( الـ أف بي اي ) وهم حسب معلوماتنا متخصصين ويملكون تقنيات عالية من شأنها كشف الآثار وتعقبها وصولا ً الى الجناة . طبعاً لانريد أن نتحدث عن أجهزة المخابرات الأجنبية والعربية التي تخترق لبنان طولاً وعرضاً وسماء ً وأرضا ً وكلها داعمة ومساندة للحكومة اللبنانية مثل ( الـ C.I.A والبريطانية والموساد ) ولن نذكر المخابرات العربية بالاسم وهي معروفة وتتولى حماية قيادات الرابع عشر من آذار لابل أنها تنفذ عمليات لحسابهم ..؟ .
- أليس مستغرباً مسارعة بعض أجهزة الأمن اللبنانية الى اخفاء الأدلة والطمس عليها ومحاولة حرف أنظار الناس عبر اختلاق ضجة اعلامية تبحث في الحدث تحديداً دون أن تقدم دليلا ً أو تحليلا ً منطقياً . ؟ لماذا اخفاء الأدلة وطمسها والتعتيم على مايحيط بالجريمة طالما أنهم يتهمون سوريا .؟. هل هذا يعني أن فريق الرابع عشر من آذار هو عميل لسوريا وإن مايثيره من ضجة هو مجرد مسرحية متفق عليها ..؟ . ألا يدعو هذا للتساؤل وامعان التفكير بسلوكيات هذه الحكومة الاحتيالية ..؟ . اذاً فإن الأمر يثير شكوكاً تحولت الى يقين بمرور الوقت وهو .. أن مايثيره هؤلاء من ضجة اعلامية تتمحور حول اتهام سوريا غايته هي التغطية على المرتكب الحقيقي والتشويش على العقول لكي لاتفكر منطقياً وفق منهجية علمية وبالتالي توفير المجال لكي تتلاعب بالعواطف والغرائز وبهذا يتم صرف الأنظار باتجاه سوريا في الوقت الذي يعملون فيه على ابعاد الادانة واخفاء الأدلة التي تشير الى الفاعل الحقيقي ..؟!!.
- طالما أن سوريا هي المرتكب كما يزعمون ..؟ معنى ذلك أنه يجب أن يكون محفزاً لهم للتحقيق الدقيق ومحاولة القبض ولو على مرتكب واحد موال ٍ لسوريا أو يعمل لصالح مخابراتها كما يزعمون ..؟ . ألا يستحق هذا تساؤلاً معمقاً ومفصلا ً ..؟. ثم أن هناك تساؤلا ً أساسياً يفرض نفسه وهو ..مع كل هذه الجرائم والتفجيرات التي حدثت فانهم لم يتمكنوا من القبض على متهم حقيقي واحد ..فهل هم يتعاملون مع أشباح وهل وصلت القدرة بالمخابرات السورية الى الحد الذي تتمكن فيه من تضليل كل مخابرات العالم الناشطة والمخترقة للبنان ..؟ . وأعتقد أنه لو حدث مثل الذي حدث في لبنان من جرائم واغتيالات في أشد الدول تخلفاً لتمكنت أجهزتها من القبض على فاعل واحد على الأقل .؟. هل معنى ذلك أن المخابرات السورية باتت قادرة على اختراق الولايات المتحدة بكل مافيها من أجهزة .. وكم نتمنى نحن في سوريا لو أننا نصل الى هذه المرحلة من القوة .!! . أين المخابرات الأمريكية بسمعتها العالمية وتقنياتها وأقمارها التجسسية وأدوات مراقبتها وجيوش مخبريها وعملائها وتمويلها الذي يفوق ميزانيات دولاً متقدمة ..؟ من يصدق أنها غير قادرة على اكتشاف ولو منفذ واحد لولم تكن هي من يرتكب ويخطط ويطمس على الحقائق ويتعمد التضليل والتعتيم مع أجهزة الاعلام الصهيونية والمتصهينة من فضائيات وصحافة وأقلام مأجورة ومنابر مختلفة الأشكال .بالطبع اضافة لهذه القيادات والزعامات .؟ . قليلاً من المنطق ورحمة بعقولكم قبل عقولنا ..؟. ذلك أنكم عندما تنصتون لأكاذيب هذه القيادات العميلة وترددونها يمكن أن يصفكم العالم بالبلهاء والأغبياء وهذا مالانتمناه ولانريده..ولكنه يحدث بكل أسف ..!! .
- بعض الجرائم ارتكبت باستهتار بالغ وبشكل علني كجريمة اغتيال الوزير الشاب بيار الجميل .. هذه الجريمة ارتكبت جهاراً نهاراً وفي شارع يغص بالحركة وضمن منطقة تعتبر موالية للضحية في قسم منها , ومع ذلك غادر المجرم مطمئناً دون أن يطارده أحد ودون من يقدم وصفاً دقيقاً له ..؟ فهل هناك من منع الناس عن الادلاء بما شاهدوه أم أنه حصل على المشاهدات وأغلق القضية أو حرف وجهة التحقيق فيها . .؟ .
- فتح الاسلام وتحركاتها في قلب بيروت وصيدا ثم انتقالها الى مخيم نهر البارد ومارافق ذلك من خلاف مع سعد الحريري ومهاجمتهم لبنك البحر المتوسط العائد لآل الحريري وقبل ذلك افتضاح عملية نقلهم من بيروت ومن صيدا بسيارات أمنية عائدة لفرع المعلومات وباشراف وسام الحسن وسعد الحريري , انتهاء بصدامهم مع الجيش ثم محاولة سعد الحريري ووسام الحسن غسل أيديهم من العلاقة مع فتح الاسلام وقيام الفريق كله باتهام سوريا بشكل يجافي حتى تفكيرالحيوانات التي نصفها بأنها غير عاقلة ويبدو أنها أعقل من البعض على مايبدو.!! في الوقت الذي كانت فيه سوريا تمد الجيش اللبناني بحاجته في تلك المواجهة لغاية انتهائها .. ثم هروب شاكر العبسي ومزاعم زوجته بالتعاون مع بعض رجال الدين الموالين لسعد الحريري أن الجثة التي عرضها الجيش عائدة للعبسي وافتضاح هذه الكذبة وعودة زوجته الى الاعتراف بأنها ليست جثته ألا يستدعي ذلك وقفة تأمل ومراجعة حسابات لدى أولئك الذين مايزالون مأخوذين بمزاعم فريق الرابع عشر من آذار .؟!!. ثم أين يختفي العبسي الآن ومن يتستر عليه .؟. ألا يستدعي هذا مساءلة سعد الحريري ووسام الحسن ..؟.
- بانتظار نتائج التحقيقات مع من ألقي القبض عليهم من جماعة فتح الاسلام ..؟. ألم يتهموا سوريا بدعمهم .. خاصة وأنه لم يعد بالامكان توليف شهود زور مزيفين كأولئك الشهود المزيفين في قضية الرئيس الحريري ومن بينهم هذا التافه زهير الصديق .. الذي أكد أشقاؤه وكل من يعرفه على انحرافه وأكاذيبه ومستواه المنحط ..؟.
- ليكن في معلوم الجميع بأن سوريا غير مهتمة بكل جعجعة هؤلاء ولكننا نتوجه الى هؤلاء المأخوذين بمزاعم هذا الفريق الاحتيالي وأكاذيبه لإعمال العقل والمنطق بعيداً عن الغوغائية التي يخاطبهم بها هذا الفريق وليتساءلوا ويسألوا أنفسهم قبل كل شيء عمن له مصلحة باشعال الفتنة ..ولماذا ..؟ . الغاية واضحة وهي أن هذه القيادات قد تورطت في خدمة المصالح الأمريكية والصهيونية وفي كافة الجرائم الى الحد الذي سد عليهم باب الرجعة والتوبة يضاف الى ذلك هذا الكم الهائل من الفساد الذي حمل لبنان مايزيد عن الخمسة وأربعون مليار دولار وان وصول حكومة لبنانية نظيفة اليد ووطنية من شأنه فضح كل هذه الأمور وكشف ملابساتها وكشف المجرمين الحقيقيين وفتح ملفات الفساد التي تطالهم جميعاً دون استثناء لأحد منهم إلا من رحم ربي إن وجد .. وهذا ماترفضه أمريكا واسرائيل قطعاً وقد يفضي بالطاقم الأمريكي الحاكم الآن في واشنطن الى المحاكمات . هنا حسبوا حساب الأمر وكانت النتيجة أن الفتنة ودفع لبنان كله الى أتون الحرب الأهلية من شأنه الهاء الناس عن فضائحهم وتورطهم وخيانتهم وجرائمهم وعلى رأسهم المجرم شامير جعجع الذين يتنقل بهم من جريمة الى أخرى ومن تفجير الى مصيبة بحيث لم يعد بامكانهم التراجع , تسانده في ذلك الموساد والمخابرات الأمريكية وبعض أفرع الموساد الناطقة بالعربية ..؟ . قليلا ً من التفكير المنطقي وتتضح الصورة جلية لكل ذي عينان .
- صدقوا أو لاتصدقوا لكن القادم من الأيام سيكشف هذه الحقيقة التي سأوردها هنا بدقة حسب رواية أحد قيادات المستقبل وهو من أهالي الشمال ولا يمكن ذكر إسمه حفاظاً على حياته وحياة أهله من تهديدات هذا الولد المفقوع سعد ووسام الحسن .( وسيأتي اليوم الذي يصرح فيه بذلك وأعتقد أنه قد بات قريباً جداً ) . أنه في احدى اللقاءات الخاصة وكان سعد الحريري يبحث معهم بعض مادار في أخر زياراته الخارجية وذلك قبل اغتيال النقيب وسام عيد بفترة وجيزة .. أنه ورده اتصال على الموبايل الذي يحمله ومن خلال المحادثة توترت أعصاب سعد وقال لمحدثه بالحرف الواحد ( ماحلك تخلصنا من هالإبن ..الـ..؟؟؟. مافيه ضباط غيرو ) ثم أغلق الخط بعصبية ومضت حوالي خمسة دقائق بعدها ثم عاد ليستأنف حديثه السابق وهو مايزال يكافح لاخفاء توتره. .. يقول المصدر .. كان كل منا يخمن على هواه .. حتى حدثت عملية اغتيال النقيب وسام عيد , عندها عرفنا ماذا يقصد بالضباط..؟. وأغلب الظن أنه كان يتحدث مع وسام الحسن آنذاك ..؟ . فهل وصل النقيب وسام عيد الى معلومات مؤكدة وأدلة ثابتة تفضح هذه القيادات وتكشف دورها ( وهو مكشوف أصلا ً )وبذا يكون وسام عيد قد تجاوز كافة الخطوط الحمر في عرفهم ..؟ هذا ماستكشفه التحقيقات . نتساءل أيضا ً.. من يصدق أن ضابط أمني مهدد وسبق تعرضه لمحاولة اغتيال يمكن أن يتحرك بشكل يعرضه الى الاغتيال مجددا ً ..؟ إن من أبسط البديهيات ألا يترك المجال للمراقبة لتتأكد من خط سيره لولم يكن خط السيرقد عرف مسبقاً عبر مراقبة اتصالاته أو اجراء الاتصال معه من قبل من يشرف على التنفيذ .؟!!. هذا يشير الى أنها نفس الجهة التي خططت وأشرفت على اغتيال العميد فرانسوا الحاج لأنه ومن خلال تحليل منطقي بسيط يتبين لأي مراقب أن الجهة الفاعلة واحدة في العمليتين , لأن العميد الشهيد كان بطريقه الى مركز عمله في وقت غير معتاد عليه أي أبكر من العادة حسب مانشر من تقارير اعلامية ..؟ اذاً هناك من يراقب اتصالاته ويتابع تحركاته وهناك من اتصل به فعرف بدقة موعد خروجه . لأن نفس التقارير الاعلامية تؤكد على أن السيارة المتفجرة قد تم وضعها قبل خروجه بحوالي ساعة وفي وضع شبه مخالف للأصول ولقواعد السير .؟. فهل هذا يوصلنا الى ماحدث في الشياح مؤخراً ..؟ تابعوا التحقيقات وراقبوا تصرفات وأكاذيب قيادات الرابع عشر من آذار وخاصة شامير جعجع ووليد شين بيت وستتأكدون من حقيقة ماحصل ..؟
- لنترك ذلك كله ونسترجع تقرير لجنة ( فينوغراد ) هل بقي من لم يشاهد ويسمع مساء البارحة 30كانون الثاني / يناير ماجاء فيه وأهمها أن مجموعة شبه مسلحة قد انتصرت على أقوى جيش في الشرق الأوسط ..هل تذكرون تصريحات وأقوال هؤلاء الذين يطلقون على أنفسهم ( قيادات ) وزعماء ..؟!! وبعضهم ( فلقنا ) بعروبته ووطنيته .. كان هؤلاء جميعاً يرفضون الاعتراف بانتصار المقاومة ويصرون على انتصار كانوا يتمنونه حقيقة للجيش الصهيوني ..؟ ألم يعترف فينوغراد بفشل كيانه على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والاجتماعية حتى .. ومع ذلك يقول هؤلاء القيادات والزعماء ..؟ أن اسرائيل انتصرت .!!. ذلك أنهم يعرفون أكثر من لجنة فينوغراد التي وعلى الرغم من محاولة انتقائها للعبارات بقصد التخفيف من وقع الصدمة على المجتمع الصهيوني العنصري .. وعلى الرغم من اشارته الواضحة الى التستر على أطراف خارجية كان لها دور في العدوان الفاشل ( حفاظاً على أمن اسرائيل وعلاقاتها ) كما قال ..؟ فهل فكرتم ..من هي هذه الأطراف سيما وأنكم تذكرون أنها قد أسفرت عن مواقفها في حرب تموز ..؟ أليس واضحاً جداً أن هذه القيادات من ضمن هذه الأطراف التي اضطرت لجنة فينوغراد للتستر عليها على الرغم من أنها مفضوحة .. هل تذكرون آخر تصريحات أولمرت خلال الحرب وعندما تعب جيشه وتحققت الهزيمة .. ألم يقل أنه لايستطيع الاستمرار بناء على طلب بعض الأطراف ..بالتأكيد أن الولايات المتحدة كانت على رأسهم ..ولكن من هم الباقون ..وهم عرب كما يصفون أنفسهم ..؟ . ألا يستدعي ذلك وقفة مراجعة ليعرف من بقي من المخدوعين بفريق الرابع عشر من آذار الى أية هاوية يقادون وأقلها وصمة الخيانة ..؟ .
- ترى لو استثمر نصر تموز بالشكل الصحيح لبنانياً ..فهل كان لبنان كما هو عليه الآن يعيش الأزمات الاقتصادية ويعاني أبناؤه الحاجة والبرد والحرمان .. لو استثمر ذلك النصر جيداً لفرض لبنان على كافة العرب اعادة البناء والدعم الاقتصادي وتسديد ديونه مرغمين ولكان لبنان الآن هو القائد الأقوى للعرب من المحيط الى الخليج .. لكن العملاء أفشلوا وخربوا هذا الاستثمارالمؤكد ..فمن هو الخاسر ..أليس الشعب اللبناني كله دون استثناء ولو فرد واحد منه . فهل هناك من دليل على عمالة هذا الفريق ومعاداته لبنان أوضح من هذا الدليل .!!.
- كل ذلك يجب أن يخضع للمنطق ليتبين للجميع أنه لامصلحة لهذه الحكومة الاحتيالية ومن يدعمها ولو بكشف جريمة واحدة من كل الجرائم التي ارتكبت لأن النتائج ليست في مصلحتها ومصلحة من يتبناها وستودي بهم الى السجن كمجرمين ..قتلة ..خونة .. لأن من يستدعي قصف الضاحية وتدمير مرافق لبنان وبهذه الشراسة التي تمت بها لايهمه ولو أبيد الشعب اللبناني كله .. فهل علمتم الدوافع التي تجعلهم يخططون لاشعال الفتنة والحرب الأهلية وبالتالي هم يضعون حياة الشعب اللبناني كله مقابل حياتهم وبقائهم أطول مدة في خدمة أسيادهم ومن يدعمونهم دولياً وإقليميا ً . ولو قدر لاسمح الله ونجحوا في اشعال الفتنة ( ولن ينجحوا ) هل فكر أحد من المأخوذين بمزاعمهم وأكاذيبهم أنهم سيتركون النار مشتعلة ويخرجوا كلهم ليقبعوا في واشنطن أو أي من دول أوربا بانتظار أن تأتي النار على كل شيء وعندها سيطمأنون الى أنه لن يبقى هناك من يفتح ملفاتهم القذرة ويحاسبهم على جرائمهم بحق لبنان كله .؟ . عندها بالتحديد نسأل هؤلاء الموالين لهم ..ماهي الفائدة التي سيجنونها , وهل سيبقى من فائدة يجنونها ..؟ اذا لماذا لايتم قطع الطريق على الفتنة عبر توحد كافة أطياف الشعب اللبناني بوجه هذه الأبواق العميلة ..المجرمة التي تنفذ مخططاً صهيونياً عنصرياً قذراً .. فهل من عودة الى اعمال العقل ومحاولة استكشاف خلفيات ممارسات هؤلاء ,. الشعب اللبناني هو أولا ً وأخيراً شعبنا ..يؤلمنا مايؤلمه ويسرنا مايسره .. ولانريد للبنان أن يكون الا واحة حرية وديمقراطية صحيحة وحقيقية نابعة من أصالته.. (وليست مزيفة وفاسدة على الطريقة الأمريصهيونية )..تكون نموذجاً لمنطقتنا ينعم جميع أبناؤه بالرفاهية تجمعهم المحبة وأن يكونوا موحدين أعزاء في بيتهم لبنان .

(117)    هل أعجبتك المقالة (117)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي